المركز الإعلامي

سلسلة أسماء الله الحسنى

انغمسوا في رحاب الإيمان العميق والمعرفة النورانية مع سلسلتنا المتميزة "أسماء الله الحسنى"، التي تعد بوابتكم لفهم عظمة الخالق وكماله. وفي هذا الجزء القيم، نستكشف بعمق معنى اسم الله الجليل "البصير". اكتشفوا كيف أن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في السماوات والأرض، يرى خفايا الأمور وظواهرها. فبصره يحيط بكل دقيق وجليل، عليم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور. هذا الاسم العظيم يدعوكم للتأمل في رقابته الشاملة علينا وعلى الكون أجمع. فهم "البصير" يورث الطمأنينة في القلب بأن أعمالكم كلها مرئية، ويغرس خشية الله في السر والعلن. دعوا هذا المعنى النوراني ينير دروبكم، ويقودكم نحو تعميق صلتكم بربكم. إنه درس عظيم في اليقظة والمسؤولية، يدفعكم نحو الإحسان في كل عمل. كل حلقة في هذه السلسلة مصممة لتقربكم من الخالق، وتزيدكم بصيرة في أسمائه وصفاته. اقتنوا هذا الجزء الآن وانطلقوا في رحلة معرفية وإيمانية فريدة.

سلسلة أسماء الله الحسنى

انطلق في رحلة إيمانية عميقة مع سلسلة "أسماء الله الحسنى"،
لتتعرف على عظيم أسمائه وصفاته سبحانه، وتجد فيها نوراً يضيء دربك.
وفي هذه المحطة المباركة، نتأمل في معنى اسم الله "المقيت".
إنه سبحانه الذي يقيت كل شيء ويغذيه، ويدبر أقوات الأبدان والأرواح والعقول بدقة وعلم شامل.
هو الذي يرزق الكائنات كلها، فيعلم ما تحتاجه ويمدها به في وقتها المناسب.
من معرفة هذا الاسم، نستشعر كمال رعايته ولطفه بنا وبكل المخلوقات، فهو الميسّر والمدبر لأمرنا كله.
يدعونا "المقيت" إلى الثقة المطلقة في تدبيره، والاطمئنان إلى كفايته، والشكر على فضله العميم الذي لا ينقطع.
إن تدبر هذا الاسم العظيم يزيد من خشوعك وتقديرك لقدرة الله المطلقة على إعالة كل شيء.
وهو يفتح لك باباً واسعاً للتأمل في نظام الكون البديع وكيف يقوت الله كل ذرة فيه بأكرم وجه.
ليكن هذا الاسم مصدراً للقوة والطمأنينة في قلبك، وتعميقاً لقربك من خالقك العظيم.

في الإسلام عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى

في قلب الإسلام، تتجلى مناسبتان عظيمتان تبعثان الفرح والبهجة في نفوس المسلمين حول العالم: هما عيد الفطر وعيد الأضحى المباركان. فأما عيد الفطر، فهو تتويجٌ لشهر رمضان الفضيل، واحتفالٌ بتمام نعمة الصيام والقيام، حيث يتبادل المسلمون التهاني بعد شهرٍ من العبادة، وتعمّ الفرحة كل بيت بلمّ الشمل وتناول الأطايب، إنه يومٌ للشكر والعرفان وصلة الأرحام. وأما عيد الأضحى المبارك، فهو العيد الأكبر، ويرتبط بقصة التضحية العظيمة لسيدنا إبراهيم عليه السلام، ويوافق موسم الحج، حيث يتقرب المسلمون إلى الله بالنحر وتوزيع اللحوم على المحتاجين والفقراء، متجليةً فيه أسمى معاني التكافل والعطاء. كلا العيدين يمثلان فرصة للتجديد الروحي، وتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية، ويُعدان مناسبتين عظيمتين لأداء صلاة العيد وتبادل الزيارات وارتداء أجمل الثياب، نشرًا للمودة والسرور في كل أرجاء الأمة الإسلامية.

انجازات المركز

مركزنا يفخر بسجل حافل من الإنجازات البارزة،
حيث تكللت جهودنا بنجاح في تنفيذ مشاريع رائدة وغيرت مجتمعات.
لقد أسهمنا بفاعلية في تطوير مجالات حيوية،
ووسعنا نطاق تأثيرنا ليشمل شرائح واسعة من المجتمع المستفيد.
تميزنا بتقديم حلول مبتكرة واستشراف للمستقبل،
مما وضعنا في مقدمة المؤسسات الرائدة في تخصصنا.
بنينا شراكات استراتيجية قوية عززت قدراتنا وفتحت آفاقاً جديدة.
برامجنا التدريبية والبحثية لاقت إقبالاً كبيراً وحققت مخرجات ملموسة.
نعمل دوماً على الارتقاء بمعايير الجودة والتميز في كل ما نقدمه.
وإذ نتطلع بثقة لمواصلة مسيرة العطاء والابتكار بفضل دعمكم وفريقنا المتفاني.

عقد شراكة تعاونية مع مركز أصول لتحقيق صناعة المحتوى ونشره.

في خطوة استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون المثمر، أعلن مركز دعوة الصينيين عن توقيعه عقد شراكة تعاونية رائدة مع مركز أصول الموقّر، وذلك بهدف رئيسي هو تطوير وتجويد صناعة المحتوى الرقمي الموجه ونشره بأساليب مبتكرة وفعالة. تهدف هذه الشراكة النوعية إلى إنتاج محتوى إعلامي ودعوي وثقافي رصين ومؤثر، يستند إلى أسس علمية ومنهجية واضحة، مع التركيز على تلبية احتياجات الجمهور المستهدف بأسلوب احترافي وجذاب. يسعى الطرفان من خلال هذا التعاون المشترك إلى تعزيز جودة المحتوى الرقمي المتاح، وتوسيع نطاق انتشاره ليبلغ أوسع شريحة من المستفيدين، مستفيدين من الخبرات المتكاملة التي يمتلكها كلا المركزين في مجاليهما التخصصيين. تُعد هذه المبادرة خطوة محورية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في إيصال الرسالة بفعالية أكبر ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم الإعلام الرقمي، مما يضمن بناء جسور تواصل قوية وتقديم قيمة مضافة حقيقية للمتلقي.

سلسلة أسماء الله الحسنى

اكتشفوا قطعة فنية فريدة من نوعها ضمن مجموعتنا الراقية من سلسلة أسماء الله الحسنى. نقدم لكم هذه التحفة التي تحمل اسم الله العظيم "السميع"، والمصممة لتكون تذكيرًا يوميًا بعظمة الخالق. إن اسم "السميع" يدل على أن الله سبحانه وتعالى يسمع كل شيء؛ ليس فقط الأصوات الظاهرة والجهرية، بل يمتد سمعه ليشمل همسات القلوب، النجوى الخفية، والدعوات الصادقة في ظلمة الليل. هو الذي يسمع ويستجيب لمن دعاه بإخلاص، ويعلم السر وأخفى من كل حديث أو فكرة. ارتداء هذه السلسلة يبعث الطمأنينة في النفس، ويذكرنا بأن الله مطلع على كل أمورنا، قريب منا ويستجيب لدعواتنا. بتصميمها الأنيق والجذاب، تعد هذه السلسلة إضافة قيمة لمقتنياتك الروحية أو هدية مثالية تعبر عن عمق الإيمان والمحبة. اجعلوا اسم "السميع" مصدر إلهام وتذكير دائم بوجود الله الذي لا يغفل ولا ينسى. رمز للاتصال العميق واليقين بأن دعواتكم مسموعة ومستجابة بإذن الله. اختيار يجمع بين الجمال الروحي والفني ببراعة لا مثيل لها.