القران ليس ديناً تعليماً فحسب بل هو أسلوب حياة كامل
القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يُقرأ للبركة أو يُتعلّم منه الفقه فقط،
بل هو منهج حياة شامل وكامل، يلامس كل جوانب وجود الإنسان.
هو هداية ونور يبدد الظلمات، وشفاء لما في الصدور، يرسم لنا خارطة طريق واضحة
لبناء الفرد الصالح والمجتمع القوي المتماسك.
يُرسي قيم العدل والإحسان والرحمة، ويزكي النفوس ويهذب الأخلاق،
ولا يقتصر على العبادات الشعائرية، بل يمتد ليشمل المعاملات، الأخلاق الشخصية،
العلاقات الاجتماعية، وحتى الاقتصاد والسياسة.
هو الدستور الإلهي الذي يضمن السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة
لمن تمسك به وعمل بما جاء فيه.
فكل آية فيه نور، وكل توجيه فيه صلاح، يوجهنا نحو الخير والصواب
في كل لحظة من حياتنا.