صفة الصلاة 2

اكتشفوا تفاصيل مهمة
عن صفة الصلاة التي تتكون من ثلاث أو أربع ركعات،
تشمل هذه الصلاة فروضًا عظيمة كالمغرب، الظهر، العصر، والعشاء.
الركيزة الأساسية في هذه الصلوات تكمن في التشهد الأوسط؛
فبعد إتمام الركعتين الأوليين،
يجلس المصلي مطمئنًا لأداء هذا التشهد المبارك،
حيث يقرأ "التحيات" بتركيز وخشوع،
وهو تشهد حيوي لاكتمال الصلاة
قبل القيام للركعة الثالثة أو الرابعة.
تعلم هذه الصفة يضمن لكم أداء الصلاة على الوجه الأكمل والأصح، وفقًا لسنة النبي ﷺ.

مركز دعوة الصينيين

2024/10/19

375
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • ใครสร้างฉัน? และทำไม?
مواد ذات صلة
video title
الإسلام هو دين السلام 2

الإسلام، دين التسامح والسلام، يجسد مبدأ الحرية الدينية المطلقة، مستمدًا قوته من الآية القرآنية الكريمة: "لا إكراه في الدين". هذا المبدأ يؤكد أن اعتناق الإيمان هو اختيار قلبي وليس إجبارًا، وهو ما تجلى بوضوح عبر تاريخه الطويل المليء بالتعايش السلمي. فلم يشهد تاريخ الحضارة الإسلامية أي اضطهاد لليهود أو المسيحيين أو أتباع الديانات الأخرى، بل تمتع الجميع بحرية كاملة لممارسة شعائرهم ومعتقداتهم دون أي إكراه على اعتناق الإسلام. إنها شهادة على جوهر الإسلام الذي يدعو إلى التعاون واحترام الآخرين، ويقدم للعالم نموذجًا فريدًا في حماية حقوق الأفراد وحرياتهم الدينية، مؤكدًا أن السلام الحقيقي ينبع من الاختيار الواعي والتفاهم المشترك.

video title
宣礼词和成拜词

إن "الأذان" و"الإقامة" يمثلان جوهر النداء الإلهي الذي يتردد صداه خمس مرات يوميًا،
داعيًا قلوب المؤمنين إلى بقعة الطهر والطمأنينة في المساجد.
فالأذان، بصوته الشجي الذي ينساب عبر الأجواء، هو إعلان مهيب ونداء جامع
لإخبار المسلمين بدخول وقت كل صلاة مفروضة، حاملاً البشرى بقرب موعد
الوقوف بين يدي الله تعالى في جماعة.
بينما تأتي الإقامة لتكون الإشارة الأخيرة والحاسمة لبدء الصلاة فعليًا
داخل المسجد، مؤذنة بانتظام الصفوف وبداية التضرع والخشوع.
كلاهما جزء لا يتجزأ من شعائر الإسلام، حيث الأذان هو دعوة واسعة النطاق من الخارج،
والإقامة هي إشارة داخلية للبدء المباشر للعبادة، ليشكلا معًا نظامًا بديعًا
يوحد صفوف المسلمين حول العالم.

video title
الإيمان بالملائكة

الإيمان بالملائكة هو ركن أساسي من أركان الإيمان الستة في الإسلام، ويعني التصديق الجازم بوجود هذه المخلوقات النورانية العظيمة التي خلقها الله من نور.
هم ينتمون إلى عالم الغيب المطلق، فلا نراهم بأعيننا المجردة، ولكن نؤمن بهم بيقين لا يتزعزع.
يختلفون عن البشر والجن في طبيعتهم وخصائصهم الفريدة، فهم مكرمون وأتقياء لا يوصفون بذكورة أو أنوثة.
الملائكة عباد مخلصون لله وحده، لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون ولا يملون من طاعة ربهم.
مهمتهم الأساسية هي طاعة الله سبحانه وتعالى وتنفيذ أوامره بشكل كامل ودقيق.
فهم لا يعصون الله أبدًا ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون به على الدوام دون توانٍ أو تقصير.
ومن وظائفهم حمل العرش، إبلاغ الوحي للأنبياء، وكتابة أعمال العباد، وحفظهم بإذن الله، والاستغفار للمؤمنين.
تسبيحهم لله وعبادتهم له لا تفتر ليل نهار، يخشون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون.
هم رسل الله إلى أنبيائه، ومدبرو أمره في كونه، كلٌ له وظيفته المحددة التي لا يتجاوزها.
الإيمان بهم يزيد المؤمن خشوعاً ويقيناً بقدرة الله وعظيم تدبيره لشؤون الكون، وهو دليل على كمال تسليم العبد لخالقه.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين