الفيديوهات الدعوية

شروط الحج والعمرة
شروط الحج والعمرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الإخوة والأخوات الكرام، يطيب لنا اليوم أن نستعرض معاً شروط الحج والعمرة، هاتين الفريضتين العظيمتين اللتين تمثلان ركناً أساسياً من أركان الإسلام الخمسة، وشوقاً يملأ قلوب المؤمنين. لكي يصبح الحج والعمرة واجبين على المسلم، يجب توافر جملة من الشروط الهامة: أولاً: الإسلام، فلا تجب الفريضة على غير المسلم. ثانياً: العقل والبلوغ، فغير المكلفين كالأطفال والمجانين لا تجب عليهم. ثالثاً: الاستطاعة، وهي تشمل القدرة المالية لتغطية النفقات الشخصية ونفقة من يعولهم خلال الغياب، والقدرة البدنية على أداء المناسك دون مشقة بالغة، بالإضافة إلى توفر الأمن في الطريق. رابعاً: الحرية، فلا تجب على العبد. خامساً: وجود المحرم للمرأة، وهو شرط لسلامتها وأمانها في هذه الرحلة المباركة. إن استيفاء هذه الشروط يفتح الباب أمام المسلم لأداء هذه الشعائر العظيمة التي تعد تطهيراً للذنوب ونيلًا لرضا الله وثوابه العظيم. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم زيارة بيته الحرام وأداء هذه المناسك المباركة على أكمل وجه.

السيرة النبوية
السيرة النبوية

السيرة النبوية تُقدم السيرة النبوية قصة حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم العطرة، وهي كنزٌ لا يُضاهى من الدروس والعبر للإنسانية جمعاء. وُلد سيد الخلق من نسبٍ طاهرٍ أصيل، فوالده هو عبد الله بن عبد المطلب، وأمه السيدة آمنة بنت وهب، وينتهي نسبه الشريف إلى جده الأكبر هاشم بن عبد مناف. شهد العالم قدومه الميمون في عام الفيل، وبالتحديد في التاسع من ربيع الأول من السنة الهجرية. يوافق هذا التاريخ الميلادي الحادي والعشرين من أبريل عام 571 ميلادي. كانت ولادته المباركة في مدينة مكة المكرمة، التي تُعد الآن جزءًا لا يتجزأ من المملكة العربية السعودية. تُلقي هذه السيرة الضوء على تفاصيل حياته الشريفة منذ ولادته، مروراً بطفولته وشبابه، ونزول الوحي عليه. كما تُسلط الضوء على دعوته للإسلام، وهجرته إلى المدينة المنورة، وقيادته للأمة الإسلامية. إنها رحلة ملهمة تُعزز القيم النبيلة وتُرسي دعائم الأخلاق الفاضلة. تُشكل السيرة النبوية منارًا يُضيء لنا دروب الهداية، وتُعلمنا الصبر والحكمة والعزيمة. هي ليست مجرد تاريخ، بل هي منهج حياة متكامل لأجيال المسلمين على مر العصور.

ثاني الأصول في الإسلام
ثاني الأصول في الإسلام

اكتشفوا معنا جوهر ثاني الأصول العظيمة في الإسلام، هذا الركن الأصيل الذي يرشدنا نحو فهم عميق ومنهج واضح لمعرفة الله وحده لا شريك له. إنه دعوة مفتوحة لكل قلب وعقل للتعرف على الخالق العظيم من خلال دلائل واضحة وبراهين ساطعة، تؤكد على تفرده في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات. هذه المعرفة الجوهرية ليست مجرد إدراك نظري، بل هي أساس لتحقيق الخضوع الكامل والعبودية الخالصة لله سبحانه وتعالى في جميع جوانب الحياة. إنها تضعنا على الطريق الصحيح لتجنب كل أشكال الشرك، سواء كان شركًا أكبر يخرج من الملة أو شركًا أصغر ينقص التوحيد. المسيرة الإيمانية تشتمل على مراحل متدرجة مترابطة: الإسلام الظاهر، ثم الإيمان الباطن الذي يرسخ العقيدة، وصولاً إلى الإحسان، وهي قمة العبادة حيث تعبد الله كأنك تراه. كل مرحلة من هذه المراحل المباركة تزخر بعناصر ومقومات أساسية لا غنى عنها لبناء شخصية المسلم المتكاملة والراسخة على الحق.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين