الفيديوهات الدعوية

ماذا أفعل إذا كنت أرغب في اعتناق الإسلام ولكنني أخشى من إيذاء عائلتي؟
ماذا أفعل إذا كنت أرغب في اعتناق الإسلام ولكنني أخشى من إيذاء عائلتي؟

هل تتوق إلى نور الإسلام ولكن يقف الخوف من ردة فعل عائلتك حائلاً بينك وبين هذه الخطوة المباركة؟ لا تقلق، فديننا الحنيف يدرك تماماً هذه الظروف الإنسانية الحساسة ويقدم لك حلاً عملياً ومرناً يراعي مشاعرك ووضعك. يمكنك المضي قدمًا في اعتناق الإسلام سراً، كعهدة مقدسة بينك وبين خالقك، دون الحاجة لإعلان ذلك علناً في الوقت الراهن إذا كان يترتب على ذلك ضرر أو محنة كبيرة. الأولوية القصوى هنا هي لقلبك ومشاعرك الصادقة في الدخول إلى هذا النور الإلهي بسلام وطمأنينة. استغل هذه الفترة لتعميق فهمك لتعاليم دينك الجديد السمحة، وعزز صلتك بالله سبحانه وتعالى بالصلاة والدعاء الصادق. ادعُ الله بصدق أن يفتح لك سبل التيسير وأن يجعل لك مخرجاً من كل ضيق، وأن يهيئ لك الظروف المناسبة لتتمكن لاحقاً من إعلان إسلامك بثبات وأمان عندما يشاء الله وتطمئن نفسك، فالله خير الحافظين وهو نعم المولى ونعم النصير.

الإسلام هو طريق السعادة
الإسلام هو طريق السعادة

الإسلام هو طريق السعادة الحقيقية والسكينة الأبدية لكل إنسان، وهو ليس مجرد دين، بل منهج حياة شامل يضيء دروبنا ويهدينا إلى أكمل الصور الإنسانية. كما أنه دين جميع الأنبياء، رسالة سماوية واحدة عبر العصور، وليس دينًا خاصًا بالعرب أو جنس معين، فهو موجه للبشرية جمعاء. في الحياة الدنيا، هو بالفعل الطريق الحقيقي للسعادة والطمأنينة القلبية والرضا بقضاء الله وقدره. وفي الآخرة، هو النعمة الأبدية التي لا تفنى ولا تزول، وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين. الإسلام هو الدين الوحيد الذي يلبي احتياجات الروح والجسد معًا بتوازن فريد وتكامل بديع، ويرتقي بالإنسان في كافة جوانبه. ويقدم الحلول الشافية لجميع مشكلات البشرية المعاصرة والقديمة، من الفرد إلى الأسرة والمجتمع بأسره. إنه يدعو للعدل والرحمة والسلام، وينبذ كل أشكال الظلم والتطرف، ويهدي إلى ما فيه خير الفرد والمجتمع البشري. بفضل تعاليمه السامية المستمدة من الوحي الإلهي، يجد المؤمن راحة البال، وهدفًا نبيلاً لوجوده، ومعنى عميقًا لحياته. إنه يرشدنا إلى كيفية بناء علاقة قوية مع الخالق ومع الخلق، مما يجلب الرضا الداخلي والسلام الدائم. فلنتدبر هذه الحقيقة العظيمة، ونجعل الإسلام منارًا لحياتنا ومرجعًا لأعمالنا، لننال السعادة في الدنيا والآخرة.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين