كثير من الناس يقضون حياتهم في السعي وراء العمل، والمال، والمتع الدنيوية، لكنهم في النهاية يكتشفون أن هذه الأمور لا تملأ فراغ الروح. حتى عند تحقيق جميع الأهداف المادية، يبقى سؤال يدور في القلب بلا جواب: لماذا أنا هنا؟ وما هو المعنى الحقيقي لحياتي؟
الإسلام يوجه الناس نحو أهداف أسمى: عبادة الخالق، وخدمة الآخرين، وترك أثر صالح بعد الموت. عندما يصبح هذا الهدف محور حياتك، تتغير نظرتك لكل شيء، وتصبح قراراتك أكثر تفكيرًا، وأفعالك أكثر قيمة، لأنك تدرك أن لحياتك معنى يتجاوز اللحظة الحالية.
هذا الإطار يجعل الإنسان أكثر صبرًا عند مواجهة الخسارة، وأكثر تواضعًا عند تحقيق النجاح، لأنه يعلم أن كل ذلك جزء من رحلة نحو هدف أعظم.