المساواة التي يحلم بها العالم

على مرّ التاريخ، ظل الناس يبحثون عن نظام يضمن المساواة الحقيقية، لكن أغلب المحاولات باءت بالفشل بسبب التمييز الطبقي أو سطوة السلطة. غير أن الإسلام قبل أكثر من 1400 سنة قرر هذا المبدأ بوضوح، فألغى الفوارق المبنية على العِرق أو اللون أو النسب، وأكد أن التفاضل يكون بالأخلاق والعمل الصالح.

تخيّل مجتمعًا يجلس فيه الغني والفقير جنبًا إلى جنب، يتشاركون الحقوق والواجبات نفسها، بلا طبقات ولا امتيازات موروثة… هذا ليس حلمًا، بل هو واقع يعيشه المسلمون في صلاتهم، حيث يقفون صفًا واحدًا بلا فرق بينهم.

هذه المساواة ليست نظرية مجردة، بل ممارسة يومية في حياة المسلمين، تُظهر أن قيمة الإنسان لا تحددها ظروف ميلاده، بل تحددها أفعاله ومبادئه التي يختارها. وبذلك يصبح المجتمع أكثر عدلًا، ويُعطى كل فرد فرصة حقيقية لإثبات ذاته.

مركز دعوة الصينيين

2025/09/01

15
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • العدل والمساواة

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين