المركز الإعلامي

فبأي آلاء ربكما تكذبان
فبأي آلاء ربكما تكذبان

"فبأي آلاء ربكما تكذبان" – ليست مجرد آية كريمة، بل هي نداءٌ عميقٌ يلامس شغاف القلوب ويهز الوجدان، تذكيرٌ إلهيٌ بفيض النِعَم التي تغمر حياتنا في كل لحظة وزمان. إنها دعوةٌ صريحةٌ للتفكر والتدبر في عظمة الخالق وكرمه اللامتناهي، تحدٍ بلاغيٍ مُفحمٍ للبشر والجن على حد سواء، ليواجهوا أنفسهم بواقع النِعم التي لا تُعد ولا تُحصى والتي قد يغفلون عنها أو يتنكرون لها. من روعة الخلق ودقة التكوين، إلى تسخير الكون وتوفير الرزق، كل جزئية في وجودنا هي آيةٌ بينةٌ تستدعي الشكر والاعتراف. هذه الكلمات القليلة، المتكررة في سورة الرحمن بجمالها البلاغي وإعجازها، تزرع في النفوس بذور الامتنان الصادق، وتوقظ الضمائر لتتأمل في جمال الكون وكمال النظام الذي أبدعه الرحمن. هي نورٌ يضيء دروبنا، يهدينا إلى عظمة الخالق ورحمته الواسعة، ويحثنا على رد الجميل بالعبادة الصادقة والحمد الدائم. إنها رسالةٌ خالدةٌ، تُلهم الروح وتُثري الفكر، وتدعو إلى تدبرٍ مستمرٍ لا ينتهي، لتبقى قلوبنا متعلقةً بفضل الله العظيم.

عيد سعيد
عيد سعيد

"عيد سعيد" ليست مجرد تحية عابرة، بل هي دعوة قلبية خالصة تحمل في طياتها أسمى معاني الفرح والبهجة والبركة.
إنها تعبير عن الروحانيات العميقة والاحتفال بتمام النعم، مقدمةً في مناسبات عظيمة تجمع القلوب على المحبة والتآخي.
هذه الكلمات العذبة تجسد لم الشمل العائلي، حيث يتبادل الأهل والأصدقاء التهاني والتبريكات، وتعم الأجواء البهجة والسرور.
إنها دعوة لتجديد الأمل، نشر الخير، وتعميق الروابط الإنسانية في كل بيت ومجتمع.
"عيد سعيد" هي رسالة سلام ومودة، تذكرنا بأهمية العطاء والتسامح والتواصل الصادق بين الناس.
كما أنها فرصة للتأمل في العطايا الإلهية وتقديم الشكر عليها، والدعاء بقبول الطاعات والأعمال الصالحة.
كل كلمة فيها تحمل دعوة لقلب صافٍ وروح متسامحة، تسعى لإسعاد الآخرين وإدخال البهجة في نفوسهم.
إنها ليست مقتصرة على يوم العيد نفسه، بل هي أمنية بأن تكون كل أيامنا مليئة بالسعادة والرضا والخير الوفير.
"عيد سعيد" تفتح الأبواب لتبادل الهدايا والزيارات، وتجديد العهود على المحبة الدائمة والتعاون المثمر.
فلتكن أيامنا كلها أعياداً عامرة بالبهجة والسلام، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين