المركز الإعلامي

#وسام 5
#وسام 5

نقدم لكم بفخر واعتزاز الوسام الخامس، وسام الإخاء، رمزٌ خالدٌ للروابط الإنسانية السامية وقيم التعاون والتآزر التي تتجسد فيها أسمى معاني الوحدة والتلاحم. يُمنح هذا الوسام التكريمي الرفيع للشخصيات والمؤسسات الرائدة التي تبادر إلى مد جسور التواصل والوئام، وتعزيز قيم المحبة والسلام في مجتمعاتنا وحول العالم. تصميمه الفريد يعكس الأناقة والبساطة مع لمسة من الرقي تليق بمن يحملونه. إنه ليس مجرد قطعة معدنية، بل هو شهادة حية على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه الفرد أو الجماعة في بناء عالم أكثر ترابطًا وتفاهمًا. ارتداؤه شرفٌ ورمزٌ لرسالة نبيلة تستحق الاحتفاء بها.

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن

شهر رمضان، تاج الشهور وقرة العيون، الذي اصطفاه الله تعالى ليكون وعاءً لنزول كلامه الخالد، القرآن الكريم. ففيه تتجلى ليلة القدر المباركة، خيرٌ من ألف شهر، ليلةٌ تتنزل فيها الملائكة والروح بإذن ربهم من كل أمر، محملةً بالسكينة والرحمة. إنه شهر الصيام والقيام، شهر تطهير النفوس وتزكية الأرواح، حيث يتسابق المسلمون لنيل مغفرة الذنوب والعتق من النيران. تتعالى فيه أصوات تلاوة القرآن وتدبر آياته، ففيه نجد الهداية والنور الذي يضيء دروبنا ويشرح صدورنا. روحانية فريدة تغمر الأجواء، وتدفع القلوب إلى التقرب من الخالق، في جوٍ من الطمأنينة والخشوع. فرصةٌ ذهبية للتوبة والإنابة، وتجديد العهد مع الله سبحانه. فحقاً، هو شهر القرآن، شهر البركات والعطايا الإلهية التي لا تحصى.

عيد سعيد
عيد سعيد

عيد سعيد ليست مجرد تحية عابرة، بل هي قلب الفرحة وبهجة الاحتفال بأحد أعظم الأعياد الإسلامية.
تعبر هذه الكلمات عن أصدق المشاعر الطيبة، حاملةً في طياتها الأمنيات بالخير، البركة، والسعادة الغامرة لكل من يتبادلها.
إنها دعوة للتجديد الروحي والاجتماعي، حيث تتصافح الأيدي، تتآلف القلوب، وتزدان البيوت بضحكات الأطفال وبهجة الكبار.
رمز للوحدة والتكافل، ففيها يتسامح الناس، ويتراحم الأقارب، ويتذكر الجميع الفقراء والمحتاجين، مادّين أيادي العون والعطاء.
هي لحظات تُخلد في الذاكرة، تُبنى فيها جسور المحبة وتُجدد روابط القرابة والصداقة، وتُقام ولائم تجمع الأحبة على مائدة واحدة.
سواء كان ذلك بعد صيام شهر رمضان المبارك، احتفالاً بعيد الفطر، أو تزامنًا مع أداء فريضة الحج في عيد الأضحى المبارك.
تحمل معها عبق التقاليد الأصيلة وروحانيات الإيمان، لتبعث الطمأنينة والسلام في النفوس، وتُلهِمنا قيم العطاء والتسامح.
إنها كلمة واحدة تختزل معاني العطاء والبهجة والأمل لمستقبل أفضل، تجعل القلوب ترقص فرحًا والأرواح تسمو إيمانًا وعزمًا.
تتزين بها الشوارع والمنازل، وتعم الفرحة الأجواء، وتُكسى النفوس حلة جديدة من البشائر والتفاؤل بالخير القادم.
عيد سعيد، تتجدد بها الأماني وتزهر بها الحياة، وتعم البركات في كل بيت وشارع، مبارك عليكم العيد!

لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى
لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى

تجسد هذه المقولة الخالدة مبدأً إسلامياً جوهرياً يقوم على المساواة المطلقة بين البشر، دعوة صريحة لنبذ كل أشكال التمييز العنصري والطبقي، مؤكدةً أنه لا فضل لإنسان على آخر بسبب عرقه أو لونه أو نسبه. المقياس الحقيقي للكرامة والتفاضل عند الله هو التقوى والإيمان الصادق والعمل الصالح. هذا المبدأ يعلي من شأن الكرامة الإنسانية ويضع الإنسان في مكانته الحقيقية، بعيداً عن التقسيمات الزائفة. إنه أساس لبناء مجتمعات متآلفة ومتعاونة، حيث تسود قيم العدل والإنصاف والمحبة. تظل هذه الرسالة النبوية العظيمة منارة يهتدى بها في كل زمان ومكان، لتذكرنا بأن وحدتنا وقوتنا تكمن في إيماننا المشترك وإخلاصنا لله، لا في فروقاتنا الظاهرية.

الفائز الثامن في المسابقة التفاعلية
الفائز الثامن في المسابقة التفاعلية

الفائز الثامن في المسابقة التفاعلية

تهانينا للفائز الثامن في المسابقة التفاعلية!

بكل فخر وسرور، يسرنا أن نعلن عن تتويج الفائز الثامن في مسابقتنا التفاعلية المبهجة!
هذا الإنجاز الباهر يأتي ليتوج جهوداً ومثابرة حقيقية أظهرها الفائز خلال مراحل المنافسة المثيرة.
لقد كانت رحلة المسابقة مفعمة بالحماس والتفاعل الكبير من جميع المشاركين الكرام الذين أضفوا عليها رونقاً خاصاً.
نهنئ الفائز من أعماق قلوبنا على استحقاقه لهذا اللقب والتقدير الذي يليق بذكائه ومهاراته المتميزة.
إن نجاح هذه المسابقة يرتكز بشكل أساسي على مشاركتكم الفعالة والمتميزة التي أثرت التجربة للجميع.
نتوجه بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح فعالياتنا، ونتمنى لكم كل التوفيق في المسابقات المستقبلية.
ترقبوا المزيد من المفاجآت والفرص الجديدة للفوز في مسابقاتنا القادمة التي لا تتوقف عن الإبداع.
نحن ملتزمون دائماً بتقديم تجارب ممتعة ومثرية تثري شغفكم بالتحدي والمعرفة في كل مرة.
فلنحتفل معاً بهذا الإنجاز الرائع ونبارك للفائز، متطلعين لمزيد من التألق والإبداع في مجتمعنا.
شكراً لكم مجدداً على ولائكم ودعمكم المستمر، وإلى لقاء قريب في مناسبات قادمة مليئة بالمتعة والجوائز!

إسلام 150 صينياً في الجبيل
إسلام 150 صينياً في الجبيل

خبر مفرح للغاية وعلامة واضحة على انتشار نور الهداية، حيث شهدت مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية حدثًا روحانيًا مهيبًا تمثل في إشهار إسلام 150 مواطنًا صينيًا دفعة واحدة. هذا التحول الكبير يعكس الجهود الدعوية المباركة والتأثير العميق لتعاليم الإسلام السمحة التي وجدت طريقها إلى قلوب هؤلاء الأفراد، لتضيء حياتهم بنور الإيمان والفرحة الغامرة. لقد استقبل المجتمع الإسلامي في الجبيل هؤلاء المسلمين الجدد بفارغ الصبر والترحاب الحار، مقدمين لهم الدعم اللازم لبدء رحلتهم الإيمانية الجديدة. هذا الحدث ليس مجرد خبر عابر، بل هو شهادة حية على عالمية الرسالة الإسلامية وقدرتها على لمس القلوب من مختلف الخلفيات والثقافات. إنه إنجاز مبارك يضاف إلى سجل المدينة، ويبشر بمزيد من الهداية والنور في أوساط الجاليات المقيمة.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين