المركز الإعلامي

القران دليل إرشادي للحياة

القرآن الكريم، ليس مجرد كتاب، بل هو الدليل الإرشادي الشامل والكامل للحياة بأسرها،
منهج رباني متكامل لتكوين الفرد الصالح والمجتمع القويم.
يحتوي بين دفتيه على حكمة إلهية لا تتبدل، ونصائح سامية للتعامل مع الذات، والأسرة،
والمجتمع بأسره، مقدمًا حلولًا شافية لتحديات العصر بضوء لا ينطفئ.
هو بوصلة أخلاقية تهدي الروح والعقل، ومصدر طمأنينة وسكينة للقلب المضطرب،
ونور يبدد ظلمات الجهل والضلال، مرشدًا إلى كل خير وفضيلة.
يوضح غاية الوجود الإنساني، ويرسم طريق الفلاح في الدنيا والنجاح في الآخرة.
من استنار به، وجد فيه خير معين على دروب الحياة المتشابكة، وهادياً إلى صراط مستقيم.
إنه دستور لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، يضمن الهداية والتوفيق.
فاجعله رفيق دربك ليضيء لك الدرب نحو السعادة الأبدية والمغفرة الربانية.

الفائز السادس عشر في المسابقة التفاعلية

تدشين أكاديمية الحرير للمسلم الجديد

يسر مركز دعوة الصينيين أن يعلن عن تدشين أكاديمية الحرير للمسلم الجديد،
وهي مبادرة تعليمية رائدة تهدف إلى تعزيز فهم المسلمين الجدد في الصين للإسلام.
تتخذ هذه الأكاديمية المباركة من منصة الويشات الصينية الشهيرة وسيلة رئيسية لها،
مما يضمن وصول محتواها القيم إلى أوسع شريحة من المستفيدين عبر الفضاء الرقمي.
تهدف "أكاديمية الحرير" إلى بناء جسر معرفي متين للوافدين الجدد للإسلام،
مقدمة لهم تعاليم الدين السمحة وقيمه النبيلة بأسلوب عصري وميسر.
إنها خطوة استراتيجية ضمن جهود مركز الدعوة لتثبيت الهوية الإسلامية،
وتعميق الوعي بالدين الحنيف بين أفراد المجتمع الصيني المسلم.
نسأل الله أن يجعلها منارة للعلم والإيمان، وأن يبارك جهود القائمين عليها.
إنه إنجاز يضيء درب المسلمين الجدد بنور الهداية والمعرفة.

4 صينيين يعتنقون الإسلام

خبر سار ومبشر يضيء القلوب!
أربعة صينيين يعتنقون الإسلام في رحلة إيمانية مدهشة.
والمذهل أن هذه الهداية جاءت خلال أسبوع واحد فقط،
عبر التفاعل العميق والمباشر على منصة حوار إلكترونية.
تلك المنصة التي أزالت الحواجز الجغرافية والثقافية،
ومكّنتهم من استكشاف جمال الإسلام وسماحته.
لقد وجدوا فيها الإجابات الشافية لأسئلتهم الروحية،
مما أدى بهم إلى اعتناق الدين الحنيف عن قناعة تامة.
هذا الحدث يؤكد قوة الدعوة الإسلامية ويسر انتشارها في عصرنا الرقمي،
إنه برهان حي على أن نور الهداية يمكن أن يصل إلى كل مكان وزمان.

لا أحد غير الله يجلب لك السعادة الحقيقة

ندعوك للتأمل في جوهر السعادة الحقيقية، تلك النعمة العظمى التي لا يمنحها إلا الله سبحانه وتعالى.
فالسعادة الدنيوية غالبًا ما تكون مؤقتة وزائلة، مرتبطة بظروف متغيرة وآمال بشرية قد تخيب.
أما السعادة النابعة من القرب الإلهي فهي دائمة، تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتغمر الروح بالسكينة.
إنها طمأنينة القلب وراحة النفس التي لا تهزها تقلبات الحياة ومصاعبها، بل تزيدها ثباتًا وإشراقًا.
هذه السعادة تنبع من صفاء الروح والاتصال الحقيقي بمصدر كل الخير والنور، الذي لا يغفل ولا ينام.
إنها ثمرة الإيمان العميق، والعبادة الخاشعة، والتوكل المطلق على قدرة الله ورحمته الواسعة.
عندما يكون الله هو محور سعادتك، تجد السلام في كل خطوة، والنور في أحلك الدروب، والقوة في أضعف اللحظات.
تتحرر من قيود الماديات وتوقعات البشر، وتعيش في غنى داخلي لا يفنى، ورضا لا يشوبه نقص.
هذه السعادة لا تزول بزوال نعمة دنيوية، ولا تتأثر بفقدان أو حرمان، لأن مصدرها لا ينضب.
فابحث عنها في محراب الإيمان، وستجدها كنزا لا يقدر بثمن، يضيء لك دروب الحياة ويملأها بالرضا الحقيقي.

الحج أحد أركان الإسلام الخمسة ويجب مرة واحدة في العمر

الحج، رحلة العمر الروحانية العظمى وأحد أركان الإسلام الخمسة الأساسية. هو فريضة على كل مسلم مستطيع بالغ عاقل، ويجب أداؤها مرة واحدة فقط في العمر. إنه دعوة إلهية لزيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة، حيث تتجلى عظمة الخالق ووحدة الأمة. رحلة تتجاوز المكان والزمان، لتطهر الروح وتجدد العهد مع الله. في هذا اللقاء العظيم، يجتمع المسلمون من كل حدب وصوب، بقلوب خاشعة وثياب بيضاء متجردة، لا فرق بين غني وفقير أو أبيض وأسود. هي فرصة لمحو الذنوب وبداية صفحة جديدة مليئة بالإيمان والتقوى، وتعد من أعظم الأعمال أجراً عند الله تعالى. فلا تفوت هذه التجربة الفريدة التي تبقى محفورة في الذاكرة والقلب مدى الحياة.