المركز الإعلامي

فقه الإسلام باللغة الصينية 5
فقه الإسلام باللغة الصينية 5

نقدم لكم كتاب "فقه الإسلام باللغة الصينية 5: من أنواع النجاسات - 1"،
وهو إضافة قيمة وضرورية لسلسلة الفقه الميسر والموجه للمسلمين الناطقين باللغة الصينية.
يركز هذا الجزء الحيوي على موضوع "أنواع النجاسات" في الإسلام، مقدمًا الجزء الأول من تفصيلاتها.
يُعد هذا المرجع كنزًا معرفيًا لا يُقدّر بثمن، يضيء السبيل لفهم أحكام الطهارة والنقاء.
يتناول الكتاب بأسلوب واضح ومفصل المسائل المتعلقة بالنجاسات، أنواعها، وكيفية التطهير منها.
إنه دليلكم الشامل لتطبيق صحيح وسهل للشريعة في جوانب أساسية من الحياة اليومية والعبادات.
سواء كنتم طلاب علم، مسلمين جدد، أو دعاة مهتمين بنشر الإسلام بالصين، ستجدون فيه بغيتكم.
يساعد هذا الإصدار على تجاوز الحواجز اللغوية، مما ييسر فهم الفقه على شريحة واسعة من المسلمين.
اقتنوه الآن لتعميق معرفتكم بأصول دينكم وتطبيقها العملي بمنتهى اليسر والاطمئنان.
إنه استثمار في العلم الشرعي يعود بالنفع العميم على الفرد والمجتمع.

​هل الصين هي سبب كورونا؟
​هل الصين هي سبب كورونا؟

هل الصين هي فعلاً أصل جائحة كورونا التي غيرت وجه العالم؟
هذا السؤال، الذي أثار جدلاً واسعاً منذ ظهور الفيروس، يلامس أبعاداً علمية وسياسية وإنسانية معقدة.
تشير أغلب الدراسات العلمية الأولية إلى أن فيروس كوفيد-19 نشأ في الحيوانات ثم انتقل إلى البشر، ويرجح أن تكون مدينة ووهان الصينية هي نقطة الانطلاق.
وقد رُبط ظهوره بسوق للحيوانات البرية في ووهان، مما يدعم فرضية الانتقال الطبيعي للعدوى.
غير أن نظريات أخرى، بما في ذلك فرضية تسرب الفيروس من أحد المختبرات، اكتسبت زخماً كبيراً وأثارت تحقيقات دولية مكثفة.
فقد قامت منظمة الصحة العالمية ببعثات استقصائية إلى الصين في محاولة لكشف الحقيقة وراء منشأ الوباء.
وعلى الرغم من الجهود المكثفة والتقارير المتعددة، لم يتم التوصل بعد إلى إجماع قاطع أو دليل دامغ يحدد المصدر الأصلي بشكل نهائي.
يبقى الجدل دائراً بين المجتمع العلمي والسياسي حول المسؤولية ومنشأ الوباء، مما يعكس حساسية القضية وتداعياتها.
فهم الحقيقة الكاملة حول منشأ كورونا ضروري ليس فقط للمحاسبة والشفافية، بل لمنع أوبئة مستقبلية.
استكشف أبعاد هذا السؤال الشائك الذي لا يزال يشغل الرأي العام العالمي ويبحث عن إجابات حاسمة.

الله هو الخالق المعبود إعرف خالقك
الله هو الخالق المعبود إعرف خالقك

هذه العبارة الجليلة "الله هو الخالق المعبود إعرف خالقك" ليست مجرد كلمات، بل هي دعوة عميقة للتدبر والتفكر في أعظم الحقائق الوجودية.
إنها تذكرنا بأن الله وحده هو خالق السماوات والأرض وما بينهما، المدبر لكل أمر، الذي أوجدنا من العدم في أحسن تقويم.
وتؤكد على أنه سبحانه هو المستحق الوحيد للعبادة، فليس له شريك في ملكه ولا نظير في ربوبيته وألوهيته.
هذه الدعوة "إعرف خالقك" هي مفتاح السعادة الحقيقية والطمأنينة القلبية، فبمعرفته تتحقق الغاية من وجودنا.
فمن خلال معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى، ندرك عظمته ورحمته وعدله وحكمته اللامتناهية.
تدعونا للتأمل في آياته المنتشرة في الكون الفسيح، من خلق الإنسان إلى تعاقب الليل والنهار وإبداع الكائنات.
هذه المعرفة هي نور يضيء الدروب، وهداية ترشد الحائر، وبوصلة توجه المسلم نحو الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
عندما نعرف خالقنا حق المعرفة، يزداد إيماننا به، ونتوجه إليه بالدعاء والعبادة والخشوع، محققين بذلك كمال العبودية.
إنها رسالة لكل قلب وروح تبحث عن السكينة والمعنى الحقيقي للحياة، تذكرنا بأن رجوعنا ومآلنا إليه.
فلنجعل معرفة الله عز وجل هي أولى أولوياتنا، لننعم بالرضا والسعادة الأبدية.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين