تقارير عامة

الله هو الخالق المعبود إعرف خالقك
الله هو الخالق المعبود إعرف خالقك

هذه العبارة الجليلة "الله هو الخالق المعبود إعرف خالقك" ليست مجرد كلمات، بل هي دعوة عميقة للتدبر والتفكر في أعظم الحقائق الوجودية.
إنها تذكرنا بأن الله وحده هو خالق السماوات والأرض وما بينهما، المدبر لكل أمر، الذي أوجدنا من العدم في أحسن تقويم.
وتؤكد على أنه سبحانه هو المستحق الوحيد للعبادة، فليس له شريك في ملكه ولا نظير في ربوبيته وألوهيته.
هذه الدعوة "إعرف خالقك" هي مفتاح السعادة الحقيقية والطمأنينة القلبية، فبمعرفته تتحقق الغاية من وجودنا.
فمن خلال معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى، ندرك عظمته ورحمته وعدله وحكمته اللامتناهية.
تدعونا للتأمل في آياته المنتشرة في الكون الفسيح، من خلق الإنسان إلى تعاقب الليل والنهار وإبداع الكائنات.
هذه المعرفة هي نور يضيء الدروب، وهداية ترشد الحائر، وبوصلة توجه المسلم نحو الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
عندما نعرف خالقنا حق المعرفة، يزداد إيماننا به، ونتوجه إليه بالدعاء والعبادة والخشوع، محققين بذلك كمال العبودية.
إنها رسالة لكل قلب وروح تبحث عن السكينة والمعنى الحقيقي للحياة، تذكرنا بأن رجوعنا ومآلنا إليه.
فلنجعل معرفة الله عز وجل هي أولى أولوياتنا، لننعم بالرضا والسعادة الأبدية.

الفائز السابع عشر في المسابقة التفاعلية
الفائز السابع عشر في المسابقة التفاعلية

الفائز السابع عشر في المسابقة التفاعلية: لحظة للتاريخ!
نقدم أحر التهاني والتبريكات القلبية للفائز السابع عشر المتميز في مسابقتنا التفاعلية!
هذا الإنجاز ليس مجرد فوز، بل هو تتويج لمثابرة وذكاء حاد وقدرة فائقة على التفاعل.
لقد برهن الفائز/ة على مهارات استثنائية، سواء في سرعة البديهة، دقة الإجابات،
أو القدرة على التعامل بكفاءة مع جميع تحديات المسابقة المتنوعة.
إن وصولكم لهذه المرحلة هو دليل قاطع على تميزكم وإلهام حقيقي لنا جميعاً.
المسابقة التفاعلية هي منبر لإبراز المواهب، ولقد أضفتم رونقاً خاصاً لمسيرتها.
نتطلع بشغف لمشاركاتكم المستقبلية وإبداعاتكم القادمة.
تهانينا مجدداً على هذا الإنجاز الرائع، وكل التوفيق ودوام التألق لكم.
فخورون جداً بكم وبمشاركتكم القيمة!

الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة وهو عدم الأكل والشرب والجماع خلال نهار رمضان
الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة وهو عدم الأكل والشرب والجماع خلال نهار رمضان

الصيام، هذا الركن العظيم، يُعدّ جوهرةً ثمينةً من جواهر الإسلام الخمسة، ومنارةً تهدي المسلم نحو غاية أسمى. إنه الامتناع الواعي والصادق عن شهوات البطن والفرج، أي عن الطعام والشراب والجماع، وذلك من طلوع فجر كل يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك حتى غروب شمسه. ليس مجرد حرمان، بل هو عبادةٌ عميقةٌ وتهذيبٌ للنفس، وتدريبٌ للإرادة، يرسخ في قلب المسلم معاني الصبر والتفاني والخشية من الله. كما أنه يُعد فرصةً عظيمةً لاستشعار آلام الفقراء والمساكين، فيغرس الرحمة والتعاطف، ويدفع إلى العطاء والبذل. الصيام ليس فقط تطهيراً للجسد، بل هو نورٌ للروح، يغسل الذنوب ويكفّر السيئات، ويقرب العبد من خالقه، ليُورثه التقوى، ويفتح له أبواب الجنة الرحبة. فيا له من ركنٍ مباركٍ يزكي الأنفس ويرفع الدرجات.

إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين

أهلاً بك يا شهر الصيام والقيام، يا رمضان!
شهرٌ لا يُضاهيه شهر، تتجلى فيه رحمة الله تعالى وعظمته.
فإذا أقبل، تُفتح أبواب الجنة على مصراعيها، دعوة لكل مؤمن ومؤمنة.
وفي المقابل، تُغلق أبواب النار، حمايةً من المعاصي والزلات، ودفعاً للشرور.
وتُصفد الشياطين وتُغل أيديهم عن الوسوسة والإغواء، لتقل سيطرتهم على النفوس.
لتُصبح الأجواء مواتية للعبادة، وتصفو النفوس، وتزداد الرغبة في الطاعة والتقرب.
إنها فرصة ذهبية للمسارعة في الخيرات وتلاوة القرآن الكريم والذكر والدعاء.
شهرٌ لتطهير القلوب، وتجديد الإيمان، والتقرب إلى الخالق جل وعلا بالصالحات.
ففيه تتضاعف الحسنات، وتُغفر الذنوب، ويعتق الله رقاباً من النار بفضله وكرمه.
فاغتنموا أيامه ولياليه المباركة، فهو ضيف عزيز لا يدوم، يحمل معه كل خير وبركة ورحمة!

يثبت دخول رمضان برؤية الهلال حيث يتطلع المسلمون في كل العام لرؤية هلال هذا الشهر الكريم
يثبت دخول رمضان برؤية الهلال حيث يتطلع المسلمون في كل العام لرؤية هلال هذا الشهر الكريم

تترافق بهجة قدوم شهر رمضان المبارك دائمًا مع ترقب عظيم لظهور هلاله،
هذه الرؤية ليست مجرد حدث فلكي، بل هي شعيرة إسلامية عريقة ومحورية
تحدد بداية الصيام والقيام، وبوابة لدخول شهر الخير والبركات.
يتطلع ملايين المسلمين حول العالم سنوياً إلى السماء،
بقلوبٍ ملؤها الشوق والأمل، لمشاهدة هذا الهلال الرفيع
الذي يبشر بقدوم أيام مباركة. إنها لحظة فارقة
تبعث الفرح والسكينة في النفوس، وتعلن عن بدء رحلة روحانية فريدة من نوعها.
فالهلال ليس مجرد رمز، بل هو إيذان ببدء شهر الطاعة والغفران،
وبداية زمنٍ يعمر بالعبادة والتواصل مع الخالق،
ويجدد فيه المسلمون عهدهم بالإيمان والتقوى استعداداً لشهر عظيم.

الفائز الحادي عشر في المسابقة التفاعلية
الفائز الحادي عشر في المسابقة التفاعلية

نُعلن بفخر وسعادة غامرة تتويج الفائز الحادي عشر في مسابقتنا التفاعلية المبهجة! لقد أثبت جدارته ببراعة فائقة وذكاء حاد، متغلبًا على تحديات المسابقة المتنوعة التي شهدت منافسة قوية وحماسًا لا يُضاهى. تميز أداؤه بالدقة وسرعة البديهة، ما جعله يبرز بين آلاف المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي. هذا الفوز المستحق هو شهادة على المثابرة والالتزام، ويعكس الروح التفاعلية التي نسعى دائمًا لغرسها في مجتمعنا الرقمي. نشكر جميع المشاركين الذين أثروا المسابقة بوجودهم وتفاعلهم الرائع، وجعلوا منها تجربة لا تُنسى للجميع. تهانينا القلبية للفائز، ونتمنى له مزيدًا من النجاح والتألق، وندعو الجميع لترقب مسابقاتنا القادمة التي تعد بمزيد من المتعة والمعرفة والجوائز القيّمة.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين