تقارير عامة

تدريب 41 صينيًّا من طلاب المنح بالمملكة
تدريب 41 صينيًّا من طلاب المنح بالمملكة

تتأهب المملكة العربية السعودية بكل ترحاب لاستقبال وتدريب نخبة متميزة تضم 41 طالبًا صينيًا من طلاب المنح الدراسية الذين اختاروا المملكة وجهة لتعليمهم العالي وصقل مهاراتهم. يمثل هذا البرنامج التدريبي المكثف خطوة استراتيجية محورية تعكس عمق العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين، ويهدف إلى تزويد هؤلاء الطلاب بالمعارف والخبرات العملية في مجالات متنوعة وذات أهمية حيوية، مما يؤهلهم لقيادة المستقبل. تعكس هذه المبادرة رؤية المملكة في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي، وتقديم نموذج رائد في احتضان المواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم وتمكينها. كما تسعى المملكة من خلال هذا التدريب إلى إعداد هؤلاء الطلاب ليصبحوا قادة مؤثرين وسفراء حقيقيين للتعاون المستقبلي، مما يعزز أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل ويسهم بفاعلية في بناء جسور المعرفة والتنمية المشتركة بين المملكة والصين، مؤكدةً بذلك دورها المحوري كمركز إقليمي ودولي للإشعاع العلمي والمعرفي. هذا الاهتمام يعكس التزام المملكة الراسخ بدعم الشباب وتنمية قدراتهم على المستوى الدولي.

عيد سعيد
عيد سعيد

عيد سعيد ليست مجرد تحية عابرة، بل هي قلب الفرحة وبهجة الاحتفال بأحد أعظم الأعياد الإسلامية.
تعبر هذه الكلمات عن أصدق المشاعر الطيبة، حاملةً في طياتها الأمنيات بالخير، البركة، والسعادة الغامرة لكل من يتبادلها.
إنها دعوة للتجديد الروحي والاجتماعي، حيث تتصافح الأيدي، تتآلف القلوب، وتزدان البيوت بضحكات الأطفال وبهجة الكبار.
رمز للوحدة والتكافل، ففيها يتسامح الناس، ويتراحم الأقارب، ويتذكر الجميع الفقراء والمحتاجين، مادّين أيادي العون والعطاء.
هي لحظات تُخلد في الذاكرة، تُبنى فيها جسور المحبة وتُجدد روابط القرابة والصداقة، وتُقام ولائم تجمع الأحبة على مائدة واحدة.
سواء كان ذلك بعد صيام شهر رمضان المبارك، احتفالاً بعيد الفطر، أو تزامنًا مع أداء فريضة الحج في عيد الأضحى المبارك.
تحمل معها عبق التقاليد الأصيلة وروحانيات الإيمان، لتبعث الطمأنينة والسلام في النفوس، وتُلهِمنا قيم العطاء والتسامح.
إنها كلمة واحدة تختزل معاني العطاء والبهجة والأمل لمستقبل أفضل، تجعل القلوب ترقص فرحًا والأرواح تسمو إيمانًا وعزمًا.
تتزين بها الشوارع والمنازل، وتعم الفرحة الأجواء، وتُكسى النفوس حلة جديدة من البشائر والتفاؤل بالخير القادم.
عيد سعيد، تتجدد بها الأماني وتزهر بها الحياة، وتعم البركات في كل بيت وشارع، مبارك عليكم العيد!

الصلاة تحقق راحة البال والجسد
الصلاة تحقق راحة البال والجسد

الصلاة، تلك العبادة السامية، ليست مجرد حركات وكلمات، بل هي سر عميق للراحة الشاملة للبال والجسد. إنها الواحة التي يلجأ إليها القلب المتعب والذهن المجهد ليجد السكينة والطمأنينة التي يفتقدها في صخب الحياة. تُبعد عنك هموم الدنيا وتُصفّي ذهنك من الشوائب، مانحةً إياك قدرة فريدة على التركيز والتأمل في ملكوت الله وقدرته العظيمة. كما تُغرس في نفسك بذور الأمل والصبر والإيجابية، لتواجه بها تحديات الحياة بقوة وثبات لا يتزعزع. أما على صعيد الجسد، ففي حركاتها المتناسقة تكمن مرونة ونشاط، تساعد على استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية بشكل طبيعي. إنها بمثابة تمرين لطيف ومنظم يُجدد الطاقة ويُعزز من صحة البدن، بعيداً عن أعباء التمارين الشاقة، فتُشعر جسدك بالخفة والراحة. الصلاة جسر يربط الروح بالخالق، فينبعث منه نور يغمر الكيان كله بالسلام الداخلي العميق الذي لا يضاهيه شيء. هي استراحة إلزامية من صخب الحياة، تمنحك فرصة للتأمل والاتصال بذاتك العليا، فتشعر بتوازن لا مثيل له بين متطلبات الدنيا والآخرة. لا تُعد الصلاة مجرد فريضة، بل هي كنز حقيقي يُهدى لك يومياً لتنعم بحياة ملؤها الراحة النفسية والجسدية والروحية. اجعلها جزءاً لا يتجزأ من يومك لتختبر بنفسك عمق هذه الراحة والسكينة التي تغمر حياتك، وتُحوّلها إلى مصدر دائم للطاقة الإيجابية.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين