من العجائب: أنه قبل 700 عام كُتب القرآن كاملاً على جدران مسجد شيان الكبير في الصين، ومازال يصلي به المسلمين.
شاهد على عظمة التاريخ وروح الإيمان،
يُقدم لنا مسجد شيان الكبير في الصين إحدى أروع العجائب الإسلامية.
قبل سبعة قرون مضت، خُطّ القرآن الكريم كاملاً، آية آية وسورة سورة،
على جدرانه الشاهقة، ليقف شاهداً حياً على إبداع الخط العربي وصمود العقيدة.
هذا الصرح المعماري الفريد، لا يزال حتى يومنا هذا مهبطاً للمسلمين من جميع أنحاء العالم،
حيث يقفون بين تلك الجدران المباركة ليؤدوا صلواتهم، متدبرين آيات الذكر الحكيم
التي نُقشت بأيدي فنانين مهرة منذ عصور خلت.
إنه ليس مجرد مسجد، بل متحف حي يروي قصة الإسلام في أقصى الشرق،
ويمثل دليلاً ناصعاً على قدرة الحضارة الإسلامية على ترك بصمات خالدة تتحدى الزمن.
تحفة فنية وإيمانية تستحق الزيارة والتدبر.