المكتبة الصينية

رياض الصالحين مترجم للغة الصينية
رياض الصالحين مترجم للغة الصينية

نقدم لكم كنزًا ثمينًا من كنوز التراث الإسلامي، كتاب رياض الصالحين للإمام النووي،
وهو مرجع لا غنى عنه لكل مسلم يسعى لتطبيق السنة النبوية في حياته اليومية.
يجمع هذا السفر الجليل الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة المروية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،
والتي تغطي جميع جوانب العقيدة الإسلامية، الأخلاق الفاضلة، وأحكام الحياة الشاملة.
معروضة بمنهجية رائعة في أبواب وفصول مرتبة بإتقان ليسهل فهمها واستلهام الحكمة منها.
ما يميز هذه النسخة بشكل فريد هو تقديمها مترجمة بدقة واحترافية عالية إلى اللغة الصينية،
ليصل نور الهداية النبوية إلى إخواننا وأخواتنا الناطقين بالصينية حول العالم،
ويمكنهم من استلهام الحكمة النبوية مباشرة والعمل بها، مما يعزز فهمهم العميق للإسلام.
إنه جسر معرفي وروحي يربط الثقافة الإسلامية العريقة بالجمهور الصيني الواسع.
إضافة قيمة لا بد منها لمكتبة كل باحث عن الحق، الهداية، والفضيلة في أي مكان.

كن مؤمناً حقيقياً اليوم
كن مؤمناً حقيقياً اليوم

كن مؤمناً حقيقياً اليوم؛ إنها دعوة تتجاوز مجرد الكلمات، إنها رحلة قلب وروح نحو الأصالة والنور.
ادعُ ذاتك لاكتشاف السلام الداخلي والطمأنينة الحقيقية التي تنبع من اتصالك العميق بذاتك ومبادئك.
اجعل إيمانك ليس مجرد قناعة عابرة، بل نوراً ساطعاً يضيء دروبك ويُظهر لك الحقائق.
هو أن تعيش مبادئك وقيمك بكل صدق وإخلاص في كل لحظة، في أقوالك وأفعالك.
هو الشجاعة لتكون على طبيعتك الحقيقية، غير متأثر بضجيج العالم الخارجي أو آراء الآخرين.
هو أن تجد هدفك الأسمى وأن تسعى لتحقيقه بشغف وإصرار، مستلهماً قوتك من مصدر لا ينضب.
هذا اليوم هو فرصتك لتجديد عهدك مع ذاتك ومع خالقك، لتبدأ صفحة جديدة من الوعي والصدق.
دع إيمانك يدفعك نحو العطاء والإيجابية، لتكون قوة دافعة للتغيير نحو الأفضل في حياتك.
إنها دعوة لعيش حياة ذات معنى، تترك فيها بصمة خير ونور أينما حللت.
لا تؤجل، ابدأ رحلة الإيمان الصادق والتحقق الذاتي من هذه اللحظة، فاليوم هو بدايتك.

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى

تتجسد في هذه الكلمات القليلة حكمة عظيمة ومبدأ أساسي من مبادئ ديننا الحنيف،
فقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" يضع حجر الزاوية لكل عمل.
إنه تذكير عميق بأن جوهر الأفعال لا يكمن في ظاهرها فحسب، بل في خفايا القلوب وما تنطوي عليه من مقاصد.
فالنية الصادقة هي مفتاح القبول والبركة، وهي التي تحول العادات اليومية إلى عبادات مثمرة عند الله.
هذا الحديث الشريف يدعونا إلى مراجعة دوافعنا في كل خطوة نخطوها، سواء كانت دنيوية أو أخروية.
إنه معيار للإخلاص وتوجيه لترقية النفس، فبه تضاعف الأجور ويصقل العمل ليصبح أثمن وأبقى.
فكم من عمل صغير عظمته النية الصالحة، وكم من عمل كبير صغرته النية الفاسدة وجردته من بركته.
هذا المبدأ النبوي يرسم لنا طريقًا واضحًا نحو النجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة، ويحدد مقياس الأجر الحقيقي.
إنه دعوة دائمة لتطهير المقاصد وتوجيه الجهود نحو مرضاة الخالق سبحانه وتعالى في كل شأن من شؤون حياتنا.
تأمل عميق في هذه العبارة يكشف لنا سرًا من أسرار القبول والبركة في كل مساعينا وجهودنا.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين