المكتبة الصينية

فقه الإسلام باللغة الصينية 7
فقه الإسلام باللغة الصينية 7

استكشفوا معنا الجزء السابع من "فقه الإسلام باللغة الصينية"، هذا السلسلة الفريدة التي تضيء دروب المعرفة الشرعية للمتحدثين بالصينية. يُعد هذا المجلد إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية، حيث يتناول بعمق وبوضوح أحكام الفقه الإسلامي الأساسية. يركز هذا الإصدار بشكل خاص على موضوع حيوي وحساس: "من أنواع النجاسات - الجزء الثالث". ففهم أحكام النجاسة والطهارة هو ركن أساسي لصحة العبادات كالصلاة والطواف، ولحياة المسلم اليومية الطاهرة. يقدم الكتاب شرحاً مفصلاً ومنهجياً لأصناف النجاسات المختلفة وكيفية التعامل معها وتطهيرها شرعياً. صُمم هذا العمل خصيصاً للمسلمين الناطقين بالصينية وللمهتمين بنشر الدعوة الإسلامية في الصين. يتميز بأسلوبه الواضح والميسر، مما يجعله مرجعاً قيماً وسهل الفهم لغير الناطقين بالعربية. يأتي هذا الجزء ضمن سلسلة متكاملة وشاملة تهدف إلى بناء فهم فقهي راسخ ومتدرج. اغتنموا الفرصة لتعميق معرفتكم بأحكام الطهارة، والارتقاء بعباداتكم، والمساهمة في نشر العلم الشرعي. إنه دليل لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم أعمق لدينه وممارسته وفقاً للشريعة السمحة.

سأريهم آياتي في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق." (القرآن الكريم 41:53)​
سأريهم آياتي في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق." (القرآن الكريم 41:53)​

تتجسد في هذه الآية الكريمة، من سورة فصلت (41:53)، دعوة إلهية عميقة للتأمل في عظمة الخالق وإتقانه، حيث يعدنا الله تعالى بأن يكشف لنا دلائل قدرته ووحدانيته في اتساع الكون الفسيح، من تعاقب الليل والنهار، إلى توازن الكواكب، مروراً بإبداع الحياة في كل زاوية من هذا الوجود المتناغم. ولا يقتصر التجلي على الخارج فحسب، بل يمتد إلى داخل الإنسان ذاته، ففي كل خلية من جسده، وفي تعقيد عقله، وفي أسرار روحه، تتجلى حكمته البالغة وإتقانه العظيم، مما يدعو إلى التفكر في حقيقة الوجود البشري وغاية خلقه. إن هذا التأمل المزدوج، في الآفاق والأنفس، هو السبيل الأقوم لبلوغ اليقين التام، حتى يتبين لكل ذي بصيرة أن الإسلام هو الحق المطلق وأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى. هذه الآية تحث على العلم والبحث والتفكر في كل ما حولنا وفي أنفسنا، وتجعل من كل اكتشاف علمي أو تأمل ذاتي دليلاً جديداً على وجود الله وعظمته، إنها دعوة مفتوحة لكل زمان ومكان، لفتح أعيننا وقلوبنا على الدلائل الواضحة التي تحيط بنا وتكمن فينا، ليزداد إيماننا ويقيننا.

هل يمكن أن يتركنا الخالق دون أن يترك لنا وحياً؟
هل يمكن أن يتركنا الخالق دون أن يترك لنا وحياً؟

هذا التساؤل العميق يتردد صداه في كل روح تبحث عن معنى وغاية لوجودها.
إنه يدفعنا للتأمل في طبيعة علاقتنا بالخالق، وهل يمكن أن يهب الوجود ثم يترك خليقته دون هدى أو إرشاد؟
لطالما سعت البشرية، عبر العصور، فطريًا لتلقي رسالة إلهية تضيء دروبها وتهديها في ظلمات الحياة.
فالوحي ليس مجرد قوانين، بل هو نور يكشف الحقائق ويمنح الطمأنينة ويوضح الطريق نحو السعادة الأبدية.
إنه يعكس رحمة وعناية الخالق الذي لا يترك عباده تائهين في بحر الشك والحيرة.
تخيل عالمًا خاليًا من الإرشاد الإلهي؛ سيكون عالمًا يسوده الفوضى الأخلاقية والضياع الروحي.
هذا السؤال ليس مجرد فكرة مجردة، بل هو جوهر الإيمان ولبنة أساسية في فهم غايتنا ومصيرنا.
ندعوكم للانضمام إلينا في استكشاف أبعاد هذا التساؤل المحوري الذي شكل الحضارات ولا يزال يلهم التأمل العميق.
لنكشف سويًا خيوط الحكمة الإلهية في رحلة الإنسان الأبدية نحو المعرفة والهداية.
هل يمكن للخالق أن يتركنا دون وحي؟ سؤال يفتح أبواب التأمل اللامحدود في وجودنا ومستقبلنا.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين