ماذا سأفقد إذا رفضت الإسلام؟
إن رفض الإسلام ليس مجرد اختيار عابر، بل هو مسار يحمل في طياته خسائر عميقة تتجاوز حدود الدنيا والآخرة.
فقدانك الأول والأعظم هو الهدى الإلهي، النور الذي ينير دروب الحق والسلام والطمأنينة الحقيقية، مُعرضًا نفسك للضياع.
ستُحرم من إدراك غاية وجودك السامية في عبادة الخالق وعمارة الأرض بما يرضيه، مما قد يُفقد الحياة معناها الحقيقي.
وستفقد الصلة المباشرة بخالق الكون ومدبر الأمور، مصدر القوة والرحمة والمغفرة التي لا غنى عنها في كل لحظة.
كما تفقد راحة البال والسكينة الروحية العميقة التي لا تتحقق إلا بالاستسلام لأمر الله والتسليم لقدره.
وتُحرم من منهج حياة متكامل وواضح، ينظم علاقاتك بنفسك وبالناس وبالكون، على أسس العدل والإحسان والفضيلة.
الأهم من ذلك، ستخسر الفوز بالجنة، دار النعيم الأبدي التي أعدها الله للمؤمنين الطائعين، حيث لا حزن ولا نصب.
وبدلًا منها، قد تواجه مصيرًا أبديًا مؤلمًا في نار جهنم، نتيجة لرفض النعم العظيمة والفرص الإلهية التي أرسلها الله.
تفقد فرصة التوبة والمغفرة التي تُقدم لك باستمرار في الإسلام، وباب الأمل المفتوح دائمًا للعودة والإنابة.
لذا، فإن التفكير العميق في هذه الخسائر المحتملة يدعوك إلى إعادة النظر والتدبر مليًا في هذا الطريق الحاسم.