أركان الإسلام

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى

تتجسد في هذه الكلمات القليلة حكمة عظيمة ومبدأ أساسي من مبادئ ديننا الحنيف،
فقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" يضع حجر الزاوية لكل عمل.
إنه تذكير عميق بأن جوهر الأفعال لا يكمن في ظاهرها فحسب، بل في خفايا القلوب وما تنطوي عليه من مقاصد.
فالنية الصادقة هي مفتاح القبول والبركة، وهي التي تحول العادات اليومية إلى عبادات مثمرة عند الله.
هذا الحديث الشريف يدعونا إلى مراجعة دوافعنا في كل خطوة نخطوها، سواء كانت دنيوية أو أخروية.
إنه معيار للإخلاص وتوجيه لترقية النفس، فبه تضاعف الأجور ويصقل العمل ليصبح أثمن وأبقى.
فكم من عمل صغير عظمته النية الصالحة، وكم من عمل كبير صغرته النية الفاسدة وجردته من بركته.
هذا المبدأ النبوي يرسم لنا طريقًا واضحًا نحو النجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة، ويحدد مقياس الأجر الحقيقي.
إنه دعوة دائمة لتطهير المقاصد وتوجيه الجهود نحو مرضاة الخالق سبحانه وتعالى في كل شأن من شؤون حياتنا.
تأمل عميق في هذه العبارة يكشف لنا سرًا من أسرار القبول والبركة في كل مساعينا وجهودنا.

عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى
عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى

تُعد مقالة "عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى" دعوةً للتأمل في محطتين تاريخيتين عظيمتين؛ تلك الأيام التي اختارها الله لتكون نقاط تحول جذرية في مسيرة الدعوات السماوية. تُسلط المقالة الضوء على الهجرة النبوية الشريفة كحدث مفصلي لا مثيل له في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت تحولاً نوعياً من مرحلة الاستضعاف إلى بناء الدولة والتمكين، ممهدةً لانتشار نور الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها. وبذات الأهمية، تستحضر المقالة يوم عاشوراء كنموذج آخر لأيام الله الخالدة، حيث كان هذا اليوم تتويجاً لنصر مؤزر وتمكين إلهي لنبي الله موسى وقومه من فرعون وجنوده، مذكّرةً بأن النصر يأتي بعد الابتلاء والصبر. تُحلل المقالة أوجه الشبه بين هذين الحدثين العظيمين في كونهما تجليات للعناية الإلهية ونقاط انطلاق جديدة للأمم، مقدمةً دروساً وعِبراً لا تنضب لكل من يتأمل في سنن الله في خلقه.

وأن تصوموا خيراً لكم
وأن تصوموا خيراً لكم

اكتشفوا الحكمة العميقة وراء ركن الإسلام العظيم، الصيام، من خلال مقالتنا المتميزة بعنوان "وأن تصوموا خيراً لكم". تغوص هذه المقالة في بحر الفوائد الروحية والجسدية والنفسية الكامنة في هذه العبادة الجليلة. نستكشف كيف يُعد الصيام تهذيبًا للنفس وتزكيةً للروح، يقربنا من خالقنا ويعمق شعورنا بالتقوى. نتناول الأبعاد الصحية الخفية التي يمنحها للجسم، ويبرز دوره في بناء الصبر والعزيمة وتحقيق الانضباط الذاتي. كما نسلط الضوء على آثاره الاجتماعية النبيلة، بتعزيز الإحساس بالوحدة والتكافل بين أفراد الأمة، وغرس مشاعر الرحمة والتعاطف مع المحتاجين. تأتي هذه الرؤى لتوضح لماذا اختار الله سبحانه وتعالى الصيام لنا في شهر رمضان المبارك، وما هي الأسرار الكامنة وراء فرضيته. انضموا إلينا في رحلة معرفية فريدة تزيح الستار عن الحكمة الإلهية في هذه العبادة العظيمة، وتجعلكم تنظرون إلى صيامكم بعين مختلفة، عين التقدير والتبصر، مدركين لعظيم الأجر والفضل.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين