أركان الإسلام

حول شهر رجب
حول شهر رجب

مقالة حول شهر رجب: بين الفضل الشرعي والممارسات المحدثة

يُعدُّ شهر رجب، أحد الأشهر الحرم العظيمة، محطة تأمل وتدبر في مسيرة الزمن الإسلامي،
حيث يحمل مكانة خاصة تحرَّم فيها سفك الدماء والظلم، وتضاعف فيه حرمة المعاصي.
تتناول هذه المقالة مكانة هذا الشهر الفضيل، وتسلط الضوء على الأحكام المتعلقة بالقتال فيه،
موضحةً حرمة الاعتداء والظلم في هذه الأشهر المعظمة.
كما تبحث في مسألة الصيام، موضحةً أنه لا يوجد دليل صحيح يخصّه بفضائل صيام معينة دون سائر الشهور،
وأن الفضل يبقى للأعمال الصالحة بصفة عامة في أي وقت يشاء المسلم.
إلا أنها تُعنى بشكل خاص بتسليط الضوء على بعض البدع المحدثة التي انتشرت فيه،
مثل صلاة الرغائب والاحتفالات غير المشروعة التي لا أصل لها في الشريعة المطهرة.
تهدف المقالة إلى تصحيح المفاهيم، والدعوة إلى التمسك بالسنة النبوية الصحيحة،
وتجنب كل ما أُحدِث في الدين، ليكون شهر رجب فرصة للتقرب إلى الله بما شرع، لا بما ابتدع.

هكذا نستقبل العام الجديد
هكذا نستقبل العام الجديد

مع اقتراب نهاية عام وبزوغ فجر عام جديد، تدعوك هذه المقالة للتأمل العميق في رحلتك الروحية. إنها فرصة ذهبية لتجديد العهد مع النفس والخالق، حيث تؤكد على أهمية أن يمنح الإنسان لنفسه توبة نصوحاً صادقة تمحو بها ما مضى من ذنوب. هذه التوبة الحقيقية هي بوابتك نحو استقبال القادم بقلبٍ نقي ونفسٍ مطمئنة، وتعد فاتحة لصفحة جديدة مشرقة في حياتك. لا يكتمل هذا الاستقبال الروحي للعام الجديد دون تسليط الضوء على فضل شهر الله الحرام ومكانته العظيمة في الإسلام. تستكشف المقالة أسرار هذا الشهر المبارك وبركاته التي لا تعد ولا تحصى، وكيف يمكن استغلال أيامه المباركة لنيل المغفرة والتقرب إلى الله عز وجل. إنها دعوة للوقفة الصادقة مع الذات، ومراجعة شاملة للحسابات قبل طي صفحة مضت من حياتك بكل ما فيها. لتنطلق نحو عامك الجديد بقلبٍ منيب وروحٍ متطلعة لرضا الخالق وحده. اجعل من هذه المقالة دليلك لبداية عام مليء بالسلام الداخلي، الإنابة الصادقة، والرضا الرباني. هكذا نبدأ عامنا الجديد على أسس قوية من الإيمان والتقوى. ولتعش عاماً كله بركة وخير ونجاح بإذن الله تعالى.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين