ظلت على إحرامها ظنا أن التحلل لا يكون إلا بعد طواف الإفاضة
تُقدم هذه الفتوى الشرعية الهامة من موقع الإسلام سؤال وجواب،
معالجةً لقضية بالغة الأهمية يقع فيها بعض الحجاج والمعتمرين.
تتناول الفتوى حكم من ظلت على إحرامها ظنًا منها أن التحلل الأكبر
لا يكون إلا بعد طواف الإفاضة، وهو فهم خاطئ يحتاج إلى تصحيح شرعي دقيق.
تكشف هذه الفتوى عن خطأ شائع في فهم مواقيت التحلل من الإحرام،
وتقدم التوضيح الشرعي لمراحل التحلل ومتى يحق للمحرم التحلل من قيوده.
تُبين الفتوى متى يكون التحلل الأصغر بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير،
وما يترتب عليه من إباحة معظم محظورات الإحرام قبل طواف الإفاضة.
تعد هذه الإجابة ضرورية لكل حاج ومعتمر يرغب في أداء نسكه على الوجه الصحيح والكامل،
وتُسهم في تصحيح المفاهيم الفقهية وضمان سلامة العبادة وتجنب المخالفات الشرعية غير المقصودة.