رفقا بالحجاج
مقالة "رفقًا بالحجاج" دعوة مجتمعية وإنسانية للتفكر في عظمة رحلة ضيوف الرحمن.
لقد تركوا ديارهم وقطعوا المسافات الشاسعة قاصدين بيت الله الحرام لأداء ركن عظيم
وتطهير نفوسهم. تُسلط هذه المقالة الضوء على واجبنا الإنساني والإيماني تجاههم:
إحسان المعاملة، تقديم العون، وتذليل كل الصعاب التي قد تواجههم. على الأفراد،
الجهات الحكومية، والوكالات السياحية كافة أن تضع راحة الحجاج فوق كل اعتبار،
وأن تكون الرحمة واللين بوصلة تعاملهم في كل خطوة. فلنجعل رحلتهم المباركة
تجربة روحانية خالصة من كل منغص، ليعود الحاج إلى أهله وبلده وقد أتم نسكه
بيسر وطمأنينة، وذاق حلاوة رحلة العمر التي كانت مثالًا للتآزر والرفق في أطهر بقاع الأرض.