لا تفعل المنكرات وأنت مسلم
تغوص هذه المقالة العميقة في جوهر هوية المسلم وواجبه الأسمى، مؤكدةً بوضوح على ضرورة التمسك الثابت بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، تلك التعاليم التي ترسم للمؤمن طريق الصلاح والفلاح. توضح هذه المقالة بشمولية أن الإيمان لا يكتمل إلا بامتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، فالمسلم الحق هو من يبتعد عن المنكرات والمحرمات بكل وعي وإدراك، محافظًا على نقاء قلبه وعمله. إنها دعوة قوية للتفكر في قيمة الإلتزام الديني، وتأثيره على حياة الفرد والمجتمع، فليس من المعقول أن يدعي المرء الإسلام ويخالف جوهره. هذه الرسالة الإيمانية تدعو كل مسلم لأن يكون قدوة حسنة، ملتزماً بمنهج الله القويم الذي يضمن له السعادة في الدنيا والآخرة، فهي حثٌّ على محاسبة النفس وإصلاح الباطن والظاهر لتليق بأمانة الإسلام.