رفقا بالحجاج
رفقا بالحجاج، هؤلاء هم ضيوف الرحمن الذين شدوا الرحال من أقاصي الأرض، تاركين خلفهم الأهل والمال، مجيبين نداء التوحيد ومقبلين على رحلة إيمانية عظيمة قاصدين بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج. لذا، وجب على كل من يتعامل معهم، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات أو وكالات، أن يتحلوا بأقصى درجات الصبر والرفق والإحسان. ينبغي تيسير أمورهم وتوفير كل سبل الراحة لهم بكل ود ورحمة، فهم في ضيافة الرحمن ونحن مكلفون بخدمتهم ورعايتهم، تقديراً لتضحيتهم وعظم فريضتهم.