الفيديوهات الدعوية

إدارة الجسم الذاتية، من الذي يوجه عملية امتصاصنا للتغذية والهضم؟ ​​
إدارة الجسم الذاتية، من الذي يوجه عملية امتصاصنا للتغذية والهضم؟ ​​

هل تساءلت يوماً عن السر وراء الكفاءة المذهلة لأجسامنا في إدارة وظائفها الحيوية الدقيقة؟ منذ لحظة دخول الطعام، تبدأ رحلة معقدة ومتناغمة من الهضم والامتصاص لا تتوقف. لكن من الذي يقف حقاً وراء هذا التوجيه البديع لعملية تحويل الغذاء إلى طاقة وحياة بشكل آلي؟ إنه ليس مجرد كيان واحد، بل شبكة متكاملة ومعقدة من الأنظمة العصبية، بدءاً بالدماغ ووصولاً إلى الجهاز العصبي المعوي المستقل. تتضافر مع هذه الشبكة أوركسترا هرمونية دقيقة، تطلق إشارات كيميائية لا حصر لها، تنسق كل خطوة بدقة متناهية. من إفراز الإنزيمات الهاضمة بذكاء في التوقيت والمكان المناسبين، مروراً بامتصاص المغذيات عبر الملايين من الخلايا المتخصصة في الأمعاء. كل ذلك يحدث بتلقائية مذهلة وكفاءة لا تُضاهى، دون أي تدخل واعٍ منا أو جهد يُذكر. هذه العملية الجبارة تضمن حصول الجسم على الطاقة اللازمة للنمو، الترميم، والحفاظ على كل خلية في أفضل حالاتها. إنها حقاً معجزة "الإدارة الذاتية" الفائقة التي تذهل العقول وتتجاوز أحياناً أعمق تصوراتنا عن التعقيد البيولوجي. تجسد هذه الظاهرة التصميم البديع والذكاء الفطري الذي يحكم كل نبضة وحركة في كياننا البشري المدهش.

​لحن الأرض من منحها القوة الأبدية؟​
​لحن الأرض من منحها القوة الأبدية؟​

اكتشفوا معنا سر "لحن الأرض" العتيق، ذلك النبض الخفي الذي يتردد صداه في كل زاوية من كوكبنا الأزرق. إنه ليس مجرد صوت، بل سيمفونية كونية تحكي قصة الوجود والتوازن في كل همسة رياح وهدير محيط. يتجسد هذا اللحن الأبدي في نبض الحياة داخل كل كائن حي ودورات الطبيعة التي لا تتوقف. لكن السؤال العميق يظل: "من منحها هذه القوة الأبدية التي لا تنضب؟" هل هي طاقة كامنة في جوهرها، أم هبة عظيمة من كون لا نعرف أسراره بعد؟ إنه لغز يدعونا للتأمل في عظمة الخالق وسحر الوجود الذي يحيط بنا. هذه القوة هي التي تدفع نمو الأشجار، وتُحيي الأرض بعد سباتها، وتضمن استمرارية الحياة جيلاً بعد جيل. إنها الرابط الأبدي الذي يجمعنا بكوكبنا، قوة لا تتلاشى وتجدد نفسها باستمرار. ادعوا حواسكم لتستقبل هذا اللحن العميق، وتشعروا بالانسجام الكوني الذي ينبع منه. رحلة استكشاف تدعوكم لتجربة "لحن الأرض" بكل ما فيه من عظمة وقوة أبدية لا تُضاهى.

مقارنة بين الدنيا والآخرة لا تختلف كثيرًا عن شخص يمد إصبعه في البحر ليرى كم من الماء يأخذه معه.
مقارنة بين الدنيا والآخرة لا تختلف كثيرًا عن شخص يمد إصبعه في البحر ليرى كم من الماء يأخذه معه.

إن مقارنة الدنيا بالآخرة، تمامًا كمدّ إصبع في البحر، تُبرز تباينًا هائلاً يفوق التصور. فالقطرة العالقة بالإصبع هي حياتنا الدنيا بملذاتها وزخارفها العابرة، قصيرة العمر، محدودة الأثر، وسرعان ما تتلاشى. أما المحيط الشاسع المترامي الأطراف، فهو الآخرة بكل ما فيها من بقاء أبدي، ونعيم سرمدي، وجزاء لا نهاية له. هذا التشبيه يُسلّط الضوء على الفارق الجوهري بين الفناء والخلود، بين ما هو زائل وما هو دائم. إنه تذكير عميق بألا ننشغل بما نركض خلفه في دنيانا من متاع ومكاسب لا تساوي شيئًا أمام عظَمة ما ينتظرنا في رحلتنا الأبدية. يدعونا هذا الوصف الملهم لإعادة ترتيب أولوياتنا، وإدراك القيمة الحقيقية للوقت، واستثمار كل لحظة في ما يُرضي الخالق ويبقى لنا. فالدنيا مجرد معبر عابر وظلّ زائل ومحطة انتظار لا غير، بينما الآخرة هي المستقر الحقيقي والوطن الدائم ومآلنا الأخير. فلنكن من الساعين لما هو باقٍ، تاركين ما هو فانٍ، لنفوز بالباقيات الصالحات.

المرأة المسلمة: مظلومة أم محررة؟
المرأة المسلمة: مظلومة أم محررة؟

هل المرأة المسلمة مظلومة أم محررة؟ تساؤل جوهري يتردد صداه عميقاً في وجدان المجتمعات عبر العصور. لطالما ارتبطت هويتها برموز معينة، فالحجاب مثلاً، يُفهم تارة كقيد وتارة أخرى كعلامة تحرر أصيل. في خضم الأحداث العالمية الراهنة، عادت هذه القضية المعقدة لتتصدر النقاش بقوة ووضوح. وبات الجدل محتدمًا حول واقعها اليوم، والنظرة المتضاربة للعالم تجاه مكانتها ودورها. فهل يكمن التحرر الحقيقي في الاختيار الشخصي النابع من إرادتها، أم يخضع لتأثيرات خارجية متعددة؟ هذا الوصف المتعمق يسعى لاستكشاف الأبعاد المتشابكة والآراء المتنوعة لهذا التساؤل الجوهري. يدعوك للتأمل في الرؤى العالمية والمحلية التي تشكل فهمنا لمكانتها في المجتمع المعاصر. متناولًا تاريخًا طويلاً وغنيًا من الفهم والتفسير، يكشف عن تنوع تجاربها وواقعها الحافل بالتحديات والإنجازات. يهدف إلى تقديم رؤية شاملة تمكنك من تكوين فهم أعمق حول قضيتها المعقدة والمهمة. للوصول إلى إجابات أكثر وضوحًا حول ما يعنيه أن تكون المرأة المسلمة حقًا: مظلومة أم محررة؟

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين