الفيديوهات الدعوية

إعطاء الزكاة (دعم الفقراء)
إعطاء الزكاة (دعم الفقراء)

الزكاة ركن الإسلام العظيم، جوهرها يتجاوز مجرد العطاء المادي لتلامس معاني التطهير والبركة والنماء في الأموال والنفوس. إنها فريضة مالية محددة، وحق معلوم للمحتاجين، تخرج بنسبة 2.5% من ثروات معينة لمن بلغ النصاب الشرعي وحال عليه الحول. توجه هذه الأموال المقدسة إلى مصارفها الشرعية الثمانية، أبرزها الفقراء والمساكين لسد حاجتهم وتخفيف معاناتهم اليومية، وهي جسر يرفع عنهم ثقل الفاقة. بتأدية هذه النسبة، لا يتطهر مال المزكي فحسب، بل ينمو ويبارك فيه أضعافاً مضاعفة. وتحقق الزكاة تكافلاً اجتماعياً عظيماً وتراحماً بين أفراد الأمة، ويزداد اللحمة. هي محبة وتعاون، تجلب السكينة والرضا لقلوب الباذلين والمحسنين. فبادر إلى أداء زكاتك بنية صادقة، واطلب مزيداً من فضل الله عبر الصدقات التطوعية.

الإيمان بالقدر
الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر، ركن أساسي وعميق في عقيدة المسلم، يُعرف بالقدر الإلهي أو القضاء والقدر. وهو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى علم كل شيء قبل وقوعه وسجله وأراده وخلقه، لكن هذا لا ينفي أبدًا منح الله للإنسان حرية الإرادة والاختيار، فالمسلم يؤمن بأنه مخير في أفعاله ومسؤول عن تبعاتها، يختار بين طريق الهدى والضلال. ويتجلى الإيمان بالقدر في أربعة أركان جوهرية متكاملة: أولًا: علم الله المطلق والواسع، فهو سبحانه يعلم ما كان وما سيكون. ثانيًا: كتابة الله لكل شيء في اللوح المحفوظ قبل خلقه. ثالثًا: مشيئة الله النافذة، فلا يقع في الكون إلا ما أراده الله ووافق مشيئته. ورابعًا: أن الله هو الخالق لكل شيء، الظاهر والباطن، وهو المدبر لشؤون الكون أجمع. هذا الإيمان يبعث على الطمأنينة والرضا بقضاء الله وقدره في السراء والضراء.

​من الذي يوجه نمو الكائنات وتنوعها؟​
​من الذي يوجه نمو الكائنات وتنوعها؟​

نتساءل هنا عن اللغز العميق الذي يكمن وراء توجيه نمو وتنوع الكائنات الحية، من أصغر خلية وصولاً إلى الأنظمة البيئية المعقدة، ومن أبسط كائن للإنسان. ما الذي يفسر هذا التناسق المذهل في الأشكال والألوان والوظائف التي تملأ عالمنا؟ وما السر الكامن وراء قدرة الكائنات على التكيف والبقاء عبر العصور الطويلة؟ لقد ألهم هذا السؤال العلماء والمفكرين للبحث والكشف عن هذه الأسرار العظيمة، حيث أظهر فهمنا الحديث الدور المحوري للحمض النووي (DNA) وقوانين التطور. لكن يبقى هناك جانب من الغموض يدعونا للتأمل في عظمة هذا النظام الكوني المتقن، فهو سؤال يدفعنا لإعادة النظر في مكانتنا ضمن هذا النسيج الحي المتشابك للحياة. إنه يدعونا لتقدير الإبداع اللامحدود الكامن في كل كائن حي ينمو ويتطور حولنا، مؤكداً على روعة وتناغم هذا الوجود البديع الذي نحيا فيه.

من الذي علم الحيوانات في مجموعات الهجرة في نفس الموسم وفي نفس الاتجاه؟
من الذي علم الحيوانات في مجموعات الهجرة في نفس الموسم وفي نفس الاتجاه؟

تعتبر هجرة الحيوانات إحدى أروع الظواهر الكونية التي تشهد على عظمة الخالق وإتقان صنعه. فكيف لهذه المخلوقات، من أصغر الطيور إلى أضخم الثدييات، أن تسلك مسارات محددة؟ وأن تعود لنفس الوجهات في ذات الموسم، متحركة في مجموعات منظمة وباتجاه واحد دقيق؟ هنا يبرز السؤال الجوهري: من الذي أودع فيها هذا العلم الفطري والتوجيه الغريزي المذهل؟ إنه تدبير وإلهام الخالق العظيم، الذي زود كل كائن حي ببوصلة داخلية لا تخطئ وغريزة لا تضل. فليست هذه الرحلات مجرد بحث عن الغذاء أو المناخ، بل هي جزء لا يتجزأ من نظام كوني محكم. يشهد على حكمة بالغة وقدرة لا متناهية لمن دبر هذا الكون بكل تفاصيله. كل حركة، وكل تحليق، وكل عودة لموطن التكاثر، هي آية كونية تدعونا للتأمل. في بديع صنع الله وعظيم إعجازه في خلقه، سبحانه وتعالى عما يصفون. إنها شهادة حية على أن هناك مدبراً عليماً يهدي المخلوقات لما فيه خيرها وبقاؤها.

كيف تعمل جميع المخلوقات بتناغم دقيق؟ هذا يعكس حكمة الخالق
كيف تعمل جميع المخلوقات بتناغم دقيق؟ هذا يعكس حكمة الخالق

تأمل في عظمة الكون من حولنا، وكيف تتجلى حكمة الخالق في كل تفاصيله. من حركة الكواكب الساحرة إلى دقة عمل الخلية الواحدة، نشهد نظامًا كونيًا بديعًا. كل مخلوق، من النملة المتناهية الصغر إلى الحوت العملاق، يؤدي دوره بتناغم مدهش. هذا التوازن البيئي الفريد وشبكة العلاقات المترابطة لا يمكن أن تكون وليدة صدفة عمياء. إنها شواهد ساطعة على قدرة إلهية بالغة وعلم لا حدود له يحيط بكل شيء. فجميع الكائنات تعمل ضمن منظومة متكاملة، كل جزء منها مكمل للآخر ببراعة فائقة. هذا الانسجام المذهل يدعونا للتفكر العميق في عظمة المُبدع الذي أتقن كل شيء صنعًا. إنه برهان ساطع على وجود خالق عليم، حكيم، قدير، أبدع هذا الكون بمنتهى الدقة. نظام لا تشوبه شائبة، يدعونا للتسبيح والشكر على هذا الإبداع اللامتناهي الذي يذهل العقول. فلكل كائن غايته ودوره، يعكس حكمة الخالق في تدبير شؤون الوجود بانسجام أبدي.

حكمة الجسم من الذي يسيطر على كل شيء؟
حكمة الجسم من الذي يسيطر على كل شيء؟

هل تساءلت يوماً عن القوة الخفية والذكاء الفطري الذي يدير جسدك بدقة مذهلة؟ إنها "حكمة الجسم" العميقة، نظام فريد ومذهل يعمل بتناغم لا يصدق للحفاظ على صحتك وسلامتك. من الذي يسيطر حقاً على هذه السيمفونية المعقدة من الخلايا والأعضاء والأنظمة الحيوية؟ هل هو العقل الواعي، أم اللاوعي، أم الجهاز العصبي المركزي، أم هناك قوة داخلية أعمق وأكثر شمولية؟ جسدك ليس مجرد مجموعة من الأعضاء، بل كيان عبقري قادر على الشفاء الذاتي المذهل والتكيف المستمر. يمكنه استعادة التوازن حتى في أصعب الظروف، مبيناً قدرته الفطرية على البقاء والازدهار. فهم هذه الآلية العبقرية والوثوق بها يفتح لك أبواباً جديدة للصحة المثالية والرفاهية الشاملة. ادخل في رحلة استكشاف أسرار هذا التحكم الداخلي، وتعلم كيف تستمع إلى إشارات جسدك الحكيمة. ثق في قدرته الفطرية على توجيهك نحو الشفاء والانسجام الدائم في كل جانب من جوانب حياتك. اكتشف القوة الكامنة بداخلك لتعيش حياة أكثر وعياً، صحة، وسعادة، وتتحكم بمصيرك الصحي!

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين