صفة الصلاة 1

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وعماد الدين، وعبادة عظيمة تجمع بين الأقوال القلبية واللسانية والأفعال البدنية. تبدأ هذه الفريضة المباركة بتكبيرة الإحرام "الله أكبر"، التي تدشن الدخول في حرمة الصلاة والشروع في مناجاة الخالق. وتستمر بأركانها وواجباتها وسننها حتى تختتم بالتسليم "السلام عليكم ورحمة الله"، معلنة انتهاء هذه الشعيرة الجليلة. يجب على كل مسلم أن يبذل قصارى جهده في تعلم وإتقان طريقة أداء الصلاة كما علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد أمرنا النبي الكريم بقوله: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، مؤكداً بذلك ضرورة الالتزام بسنته الشريفة في كل تفصيل. إن الاهتمام بصفة الصلاة الصحيحة يضمن قبولها عند الله ويجلب الأجر العظيم، ويعمق الخشوع والطمأنينة في قلب المؤمن. فهي ليست مجرد حركات، بل هي تواصل روحي وتعبير عن العبودية الخالصة لله وحده.

مركز دعوة الصينيين

2024/10/19

309
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • ใครสร้างฉัน? และทำไม?
مواد ذات صلة
video title
الإسلام هو دين السلام 2

الإسلام، دين التسامح والسلام، يجسد مبدأ الحرية الدينية المطلقة، مستمدًا قوته من الآية القرآنية الكريمة: "لا إكراه في الدين". هذا المبدأ يؤكد أن اعتناق الإيمان هو اختيار قلبي وليس إجبارًا، وهو ما تجلى بوضوح عبر تاريخه الطويل المليء بالتعايش السلمي. فلم يشهد تاريخ الحضارة الإسلامية أي اضطهاد لليهود أو المسيحيين أو أتباع الديانات الأخرى، بل تمتع الجميع بحرية كاملة لممارسة شعائرهم ومعتقداتهم دون أي إكراه على اعتناق الإسلام. إنها شهادة على جوهر الإسلام الذي يدعو إلى التعاون واحترام الآخرين، ويقدم للعالم نموذجًا فريدًا في حماية حقوق الأفراد وحرياتهم الدينية، مؤكدًا أن السلام الحقيقي ينبع من الاختيار الواعي والتفاهم المشترك.

video title
التيمم

التيمم، رخصة إلهية وتيسير عظيم في ديننا،
هو طهارتنا البديلة عندما يتعذر استعمال الماء،
سواء لفقده أو لخوف الضرر من استخدامه.
ببساطة، هو استخدام التراب النظيف، أو الرمل، أو الحجارة كبديل مطهر.
طريقته يسيرة وواضحة،
فقط تضرب يديك برفق على التراب الطاهر،
ثم تمسح بهما وجهك بالكامل،
وتتبع ذلك بمسح يديك الكريمتين حتى المرفقين.
هذه الطهارة الميسرة تعرف أيضًا بـ 'الطهارة البديلة'،
تتجلى فيها رحمة الله بعباده وتيسيره لأمور دينهم.

video title
الحديث ومكانته

الحديث النبوي الشريف هو الركن الثاني في مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله تعالى، وهو المصباح الذي ينير دروب الفهم السليم للقرآن الكريم، شارحاً ومفصلاً لما أجمل فيه، ومبيناً للأحكام العملية التي تضبط حياة المسلم في عباداته ومعاملاته وأخلاقه. إنه التطبيق العملي للوحي، والترجمة الحية لتعاليم الإسلام التي جسدها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وإقراراً. لقد أولت الأمة الإسلامية هذا المصدر العظيم عناية فائقة، فبذل علماؤها الأجلاء جهوداً جبارة في جمعه وتدوينه وتمحيصه، من خلال علوم دقيقة كعلم مصطلح الحديث والجرح والتعديل، لضمان صحته ونقله بأمانة. لذا، فإن مكانة الحديث لا تقتصر على كونه مرجعاً فقهياً فحسب، بل هو منهاج حياة متكامل يربط المسلم بنبيه صلى الله عليه وسلم، ويعمق إيمانه، ويرسم له طريق السعادة في الدنيا والآخرة، فلا غنى للمسلم عنه لفهم دينه فهماً صحيحاً وعميقاً، فهو الميزان الذي توزن به الأقوال والأعمال، ومنارة تهدي الأمة إلى صراط الله المستقيم في كل زمان ومكان.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين