زواج النبي ﷺ من خديجة رضي الله عنها

«هذا الزواج يُظهر وفاء النبي ﷺ وسمو أخلاقه؛ إذ اختار في ريعان شبابه أن يعيش مع أرملة تكبره سنًّا لأكثر من عشرين عامًا، مخلصًا صادقًا في محبته، مفندًا بذلك الشبهات الدنيوية التي حاولت تشويه صورته.»

مركز دعوة الصينيين

2025/10/15

22
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • محمد ﷺ
مواد ذات صلة
video title
ماذا بعد الإسلام

هل فتحت قلبك للإسلام حديثًا وتبحث عن بوصلة ترشدك؟ فيديو "ماذا بعد الإسلام" هو مرشدك الشامل في هذه الرحلة المباركة، يتناول هذا العمل القيم الخطوات الأساسية والتوجيهات العملية لكل مسلم جديد. يبدأ معك بتعليم أساسيات الدين بيسر وسلاسة، من إقامة الصلاة الصحيحة، إلى فهم مقاصد الصيام وفضل التزكية. ولا يقتصر على ذلك، بل يمد يد العون للتعمق في روائع القرآن الكريم واستكشاف كنوز السنة النبوية المطهرة وحكمها البالغة. يهدف الفيديو إلى تمكينك ودعمك في بناء أساس إيماني متين لا يتزعزع، مساعدًا إياك على تعزيز علاقتك الروحية بالله تعالى. إنه دليلك الأمثل لتبدأ حياتك المسلمة بثقة ويقين.
video title
الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم

نقدم لكم تحليلًا عميقًا ومناقشة شاملة لقضية الإساءة المتكررة لشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
وكيفية التعامل معها من منظور إسلامي أصيل يجمع بين الشرع والعقل.
يركز هذا الطرح على أهمية التحلي بالصبر الجميل والحكمة البالغة
في مواجهة هذه الإساءات، والتي غالبًا ما تهدف إلى استفزاز مشاعر المسلمين.
نستعرض الردود المستنيرة والمبنية على العلم والفهم الصحيح لديننا،
والتي لا تخرج عن القيم السامية والأخلاق الرفيعة التي يدعو إليها الإسلام.
إنه دفاعٌ عن شخصية خير البشرية، النبي الأمين ﷺ،
بأسلوب حضاري راقٍ يجسد أخلاقه العظيمة وسيرته النيرة،
ويبرهن للعالم أجمع على سمو رسالته ورحمتها الشاملة.
هذا النقاش يهدف إلى توجيه المسلمين نحو استجابات واعية تعكس جوهر الإسلام الحقيقي وجماله.
video title
النساء 40

الآية الكريمة 40 من سورة النساء هي إحدى الآيات العظيمة التي تتجلى فيها عدالة الله المطلقة وواسع فضله على عباده المؤمنين. يوضح الله تعالى في هذه الآية بأنه إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، مؤكدًا على أن عدله شامل ودقيق لدرجة أنه لا ينقص أحداً شيئاً ولو كان بقدر أصغر جزء في الوجود، فلا يُظلم أحد أدنى قدر من حقه. بل إن كرمه سبحانه يتعدى ذلك ليخبرنا أنه وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا. هذا يعني أن أي عمل صالح يقوم به الإنسان، مهما كان يسيرًا أو صغيرًا، فإن الله بعظيم فضله لا يضيعه، بل يضاعف أجره أضعافًا مضاعفة، ويمنح من عنده ثوابًا جزيلًا وعظيمًا لا يمكن تخيله أو تقديره. هذه الآية تبعث الطمأنينة في قلوب المؤمنين وتغرس فيهم الأمل والثقة بأن الله سبحانه وتعالى لا يجازي إلا بالخير والفضل، وتدعوهم إلى الإكثار من فعل الحسنات والطاعات، فكل عمل خير مُقدم سيُكافأ عليه بأجر لا يضاهيه شيء، وهو دليل على كمال الرحمة الإلهية وكرمه اللامحدود الذي لا يُبقي أثرًا للظلم ولا يُهمل أدنى عمل صالح.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين