الإسلام ليس دينًا خاصًا بالعرب أو بمنطقة جغرافية محددة، بل هو رسالة عالمية لكل إنسان يبحث عن الحقيقة. إنه يدعو كل فرد إلى استخدام عقله للتفكر، وفهم الرسالة بنفسه، لا أن يرث الإيمان وراثة عمياء.
تاريخه مليء بأناس جاؤوا من خلفيات وثقافات مختلفة، فدخلوا في الإسلام لأنهم وجدوا فيه الجواب العقلي والروحي المنسجم مع الفطرة الإنسانية. هذه العالمية ليست شعارًا، بل حقيقة عاشها ملايين البشر عبر التاريخ ولا تزال مستمرة حتى اليوم.
الإسلام يخاطب العقل والروح معًا، ويطلب منك أن تتحقق بنفسك لا أن تقلد غيرك. وما يميزه أنه لا يطالبك بالتخلي عن هويتك الثقافية، بل يدمجها في إطار أوسع يقوم على الأخلاق والعدل والرحمة.