انغمس في رحاب المعرفة القرآنية والفقه الحنفي الأصيل مع المجلد الخامس من "أحكام القرآن" للإمام أبي بكر الجصاص (ت 370 هـ)، هذا السِفر الجليل الذي يُعدُّ من أمهات كتب التفسير الفقهي، ومرجعًا لا غنى عنه لدراسة الأحكام الشرعية المستنبطة من آيات الكتاب الحكيم. يُبرز الجصاص فيه براعته الفائقة في استخلاص القواعد والأحكام الفقهية من نصوص القرآن الكريم، مع تسليط الضوء على آراء الفقهاء وأدلتهم، ومُفَصّلًا أوجه الخلاف والاتفاق بأسلوب منهجي مُحكم. لا يكتفي بظاهر الآية، بل يتعمق في دلالاتها اللغوية والشرعية، مستمدًا الحجج القوية من آيات الذكر الحكيم والسنة النبوية الشريفة. ويُبين كيف تتضافر قواعد اللغة العربية وعلومها مع النظر العقلي والقياس الفقهي للوصول إلى أدق المسائل الشرعية وأعمقها. يُعد هذا المجلد جزءًا لا يتجزأ من تراث فقهي ضخم، يُمثل حجر الزاوية للمدرسة الحنفية، مُوضحًا أصولها وفروعها بتفصيل وافٍ. مِن ثم، يُعتبر كنزًا علميًا ثمينًا للباحثين في الفقه المقارن وأصوله، ولطلاب العلم الشريف، ولكل من يرغب في الغوص عميقًا في فهم مقاصد الشريعة وعلل الأحكام، وإدراك المنهجية الفقهية لأئمة الإسلام. اقتنِ هذا العمل الفذّ لتثري مكتبتك وتُعمّق بصيرتك في فقه القرآن، مُتتبعًا خطى أحد عمالقة التفسير الحنفي.
يُعد كتاب أحكام القرآن للإمام أبي بكر الجصاص، وهذا المجلد الرابع منه،
مرجعًا فريدًا ومحوريًا في التفسير الفقهي للقرآن الكريم، حيث يُقدم
استنباطًا عميقًا ودقيقًا للأحكام الشرعية وفق المذهب الحنفي الأصيل.
يتميز هذا العمل الموسوعي بمنهجه الشامل في استخلاص دلالات آيات الأحكام،
مع إيراد وافٍ لاختلافات العلماء والفقهاء حول المسائل المطروحة.
ينبسط الجصاص في ذكر الأدلة بتوسع غير مسبوق، مستندًا إلى نصوص
القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كأحد المصادر الأساسية،
معززًا ذلك بالاستدلال القوي من اللغة العربية وأصولها،
بالإضافة إلى براعة النظر والاستنتاج العقلي السديد.
إنه كنز علمي لا غنى عنه لكل باحث وطالب في الفقه وأصوله.
كتاب أحكام القرآن للإمام أبي بكر الجصاص، المجلد الثالث، يُعد بحق منارة فقهية وتفسيرية لا غنى عنها لطلاب العلم وعموم المسلمين. يختص هذا السفر العظيم باستنباط الأحكام الشرعية من آيات القرآن الكريم وفق المذهب الحنفي الأصولي الأصيل، مع عرض وافٍ لأقوال الفقهاء واختلافاتهم، مرتكزاً على أدلة قوية من الكتاب والسنة، ومستنداً إلى فقه اللغة العربية وقواعد النظر والاستدلال العقلي. هذا المجلد، كغيره من مجلدات السلسلة، يمثل مرجعاً أساسياً لكل باحث عن الفهم العميق لأحكام الشريعة ويقدم ثروة علمية لا تقدر بثمن في أصول الفقه والتفسير.
انغمس في أعماق الفقه القرآني الأصيل مع الجزء الثاني من تحفة الإمام أبي بكر الجصاص، كتاب "أحكام القرآن". يُعد هذا السفر الجليل من أهم المراجع في التفسير الفقهي على المذهب الحنفي، حيث يتخصص في استنباط الأحكام الشرعية من آيات القرآن الكريم. يبرز الجصاص ببراعة فائقة منهجه العلمي الرصين، مستعرضًا خلافات العلماء بتجرد وإنصاف، ثم ينطلق ليشرح الأدلة ويؤصلها بتوسع مذهل. يتعمق في أدلته مستنيرًا بالكتاب والسنة النبوية الشريفة، ومستفيدًا من ثراء اللغة العربية الأصيلة وقواعد النظر والاجتهاد. هذا الجزء الثاني يواصل رحلة الغوص في كنوز الفقه القرآني، مقدمًا للقارئ فهمًا عميقًا ودقيقًا للنصوص الشرعية بأسلوب جامع وشامل. إنه مرجع لا غنى عنه لكل طالب علم وباحث في الشريعة الإسلامية، يثري مكتبتك بمعين لا ينضب من العلم والمعرفة، ويوفر نافذة فريدة على منهج الفقهاء في التعامل مع نصوص الوحي.
استكشف كنوز العلم الشرعي مع الجزء الأول من موسوعة "أحكام القرآن للجصاص".
هذا السفر الجليل، منارة في تفسير آيات الأحكام الفقهية، بقلم الإمام العلامة أبو بكر الجصاص.
يُعد مرجعاً أساسياً للمذهب الحنفي، يقدم فهماً عميقاً للأحكام المستنبطة من الذكر الحكيم.
يتفرد المنهج باستخراج الدقائق الفقهية من الآيات القرآنية مباشرة،
مع استعراض مستفيض لاختلافات العلماء وآرائهم المتعددة في كل مسألة.
ينفرد بتقديم أدلة مستفيضة ومحكمة، متجاوزاً السطحية إلى عمق التحقيق،
مستعيناً بالكتاب والسنة النبوية الشريفة، واللغة العربية بفصاحتها وبلاغتها،
بالإضافة إلى النظر العقلي الدقيق والاستدلال المنطقي الرصين.
كنز علمي لا غنى عنه لكل باحث، فقيه، أو طالب علم يسعى لفهم مقاصد الشريعة وعمق فقهها.
يُقدم هذا الجزء الأول رحلة معرفية فريدة تضيء لك جوانب الفقه القرآني بأسلوب جامع وشامل.
يُقدم لنا هذا المجلد القيّم، الغيث المسجم في شرح لامية العجم (3)، كنوزاً معرفية لا غنى عنها،
إذ يُعد شرحاً وافياً لـ "لامية الطغرائي"، إحدى أروع القصائد التي خطّها يراع الشاعر العربي العظيم.
نُظمت هذه اللامية الخالدة في بغداد عام 505 هـ، لتكون صرخة مدوّية تعكس شكوى الطغرائي من زمانه،
ووصفاً بليغاً لحاله، ومستودعاً فريداً للحكم والعبر التي ما زالت صالحة لكل زمان ومكان.
لقد سُميت بحق "لامية العجم" لجزالتها وعمق معانيها وتأثيرها البالغ في الأدب العربي.
ويتألق شرح الإمام صلاح الدين الصفدي في هذا العمل الفذ، فقد قام بتحليل لا نظير له،
فلم يغفل جانباً لغوياً أو إعرابياً دقيقاً في القصيدة إلا وتناوله بالتفصيل الممل والوافي،
مقدماً فهماً شاملاً ومتعمقاً لكل بيت من أبياتها، ومزيلاً كل التباساتها للقارئ.
بل وأضاف الصفدي حواشي ثرية ومفيدة على صفحات الكتاب، لتُثري تجربة القارئ وتُعمّق فهمه للمتن.
هذا الجزء الثالث لا غنى عنه لكل باحث، طالب علم، أو محب للأدب العربي الأصيل وكنوزه الخالدة.
تطوير midade.com