نقدم لكم الجزء الثالث من صرح العلم الشامخ، كتاب "تفسير التحرير والتنوير"،
هذا العمل القرآني العظيم الذي صاغه العلامة الجليل محمد الطاهر بن عاشور بمنهج فريد.
يهدف التفسير إلى "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد" من كتاب الله المجيد،
مقدماً نظرة تجديدية وإصلاحية عميقة تتجاوز التفسير التقليدي لتلامس روح العصر.
يتميز هذا السفر الجليل بالاهتمام البالغ بالجوانب البلاغية والبيانية للقرآن الكريم،
كاشفاً عن جمال الأسلوب القرآني وعمق دلالاته بطريقة آسرة ومبهرة.
يُعد "التحرير والتنوير" مرجعاً أساسياً لكل باحث عن فهم أعمق وأشمل لكتاب الله،
وهو جزء من عمل تفسيري ضخم وماتع يقع في ثلاثين جزءاً كاملاً.
اقتناء هذا الجزء الثالث يضيف لبنة قيمة لمكتبتك، ويفتح لك آفاقاً جديدة في تدبر القرآن العظيم.
لا تفوت فرصة الغوص في بحر هذا التفسير النير واستكشاف كنوز العلم والمعرفة.
اكتشفوا عمق الفكر وروعة البيان مع "التحرير والتنوير 2"، جزء من الصرح العلمي الشاهق "تفسير التحرير والتنوير". هذا التفسير القرآني الفريد، الذي يمتد على ثلاثين جزءًا، يقدم قراءة تجديدية للكتاب المجيد. يتألق بكونه منارة فكرية تحرر المعنى السديد وتنير العقل الجديد، مركزًا بشكل خاص على الجوانب البلاغية والجمالية للقرآن الكريم. يُعد هذا العمل الإصلاحي شهادة على رؤية مؤلفه التجديدية، التي تسعى لربط النص القرآني بواقع العصر مع الحفاظ على أصالته. إنه دعوة للغوص في بحور الإعجاز البياني والتدبر في آيات الله بوعي متجدد، ليظل القرآن هاديًا ومنيرًا لكل زمان ومكان.
التحرير والتنوير، هذا السفر العظيم الذي نقدم لكم جزأه الأول، هو كنز معرفي
وفريد في بابه، لا يقتصر على كونه تفسيراً للقرآن الكريم فحسب.
بل يمثل مشروعاً فكرياً رائداً يهدف إلى تحرير المعنى السديد لآيات الكتاب المجيد
وتنوير العقل المسلم برؤية جديدة وعصرية، بعيداً عن الجمود والتقليد الأعمى.
يتميز هذا التفسير الفذ بمقاربة تجديدية وإصلاحية عميقة، تركز بشكل خاص
على إبراز الجوانب البلاغية والبيانية الباهرة للقرآن الكريم، كاشفاً عن إعجازه اللغوي.
إنه يدعو القارئ للتأمل والتدبر في مقاصد الشريعة وجماليات النص القرآني بسلاسة متناهية.
يأتي هذا الجزء كجزء من موسوعة ضخمة تتألف من ثلاثين جزءاً كاملاً،
مما يجعله مرجعاً أساسياً وضرورياً لكل باحث عن الفهم العميق والتدبر الواعي لكلام الله.
اكتشفوا معنا روعة البيان القرآني وعمق المعنى في "التحرير والتنوير".
"تفسير البحر المحيط" للإمام أبي حيان الأندلسي، مجلد ٨، يُعد هذا المجلد جزءًا لا يتجزأ من صرح علمي عظيم. هو المرجع الأوحد والأهم لمن أراد الغوص في أعماق إعراب القرآن الكريم ودقائق مسائله النحوية والصرفية. لا يكتفي بتوضيح المعاني اللغوية للمفردات فحسب، بل يتجاوز ذلك ليقدم شرحاً وافياً لأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ. كما يعتني عناية فائقة بالقراءات القرآنية المتواترة، موضحاً توجيه كل قراءة وحججها اللغوية والبلاغية. إنه عمل موسوعي لا يستغني عنه طالب علم ولا باحث متعمق في علوم كتاب الله. يتناول هذا المجلد بالذات صفحات مشرقة من بلاغة القرآن وجزالته، محلياً بفوائد جمة ونفائس قيمة. يمثل "البحر المحيط" بحق بحراً زاخراً بالمعارف، ينهل منه العطاشى، ويكشف أسرار التنزيل. كل صفحة فيه دعوة للتأمل والتدبر، وتعزيز للفهم القرآني بعمق لا مثيل له. ملاذ الباحثين وطلاب العلم لفهم أعمق لنصوص الوحي، وهو كنز ثمين لمن يسعى لإتقان علوم القرآن. ويُقدَّم لكم هنا المجلد الثامن، استكمالًا لهذه الرحلة المعرفية العميقة، وقطعة أساسية في مجموعته الكاملة.
تفسير البحر المحيط، هذا الأثر العظيم في علوم القرآن، يُعد مرجعاً لا غنى عنه لكل باحث وطالب علم،
وخاصة لمن أراد التعمق في بصائره النحوية ووجوه الإعراب الدقيقة لألفاظ القرآن الكريم،
إذ يُبرز ابن حيان ببراعة فائقة دقائق المسائل اللغوية والنحوية التي هي مفتاح فهم الكتاب العزيز.
ولا يقتصر عطاؤه على ذلك؛ بل يتجاوزه ليشمل تحليلاً عميقاً للمعاني اللغوية للمفردات،
مع ذكر وافٍ لأسباب النزول التي تكشف عن سياقات الآيات ودلالاتها،
وتفصيل لأحكام الناسخ والمنسوخ التي تُعد أساساً في فهم التشريع،
بالإضافة إلى استعراض شامل للقراءات المتواترة مع توجيهها وتبيان عللها.
إنه كنز معرفي يفتح آفاقاً جديدة في تدبر كتاب الله وفهم أسراره ومقاصده الجليلة.
نقدم لكم المجلد السادس من تفسير البحر المحيط للعلامة أبي حيان الأندلسي، أحد أبرز مراجع تفسير القرآن الكريم. يتميز هذا التفسير الجليل بكونه المرجع الأوحد والأكثر تفصيلاً لمن يبتغي الغوص في أسرار الإعراب ودقائق المسائل النحوية للآيات الكريمة، فاتحًا آفاقًا جديدة لفهم البناء اللغوي للقرآن. يتناول ابن حيان فيه المعاني اللغوية للمفردات ببراعة، ويذكر أسباب النزول، ويوضح الناسخ والمنسوخ، ويعرض القراءات المتواترة مع توجيهها واستعراض حججها. إن المجلد السادس هذا يواصل الرحلة المعرفية العميقة، مقدمًا خلاصة علمية لا غنى عنها لكل باحث أو طالب علم يرغب في تعميق فهمه لكتاب الله من منظور لغوي ونحوي شامل. إنه كنز لا يُضاهى لفهم إعجاز القرآن اللغوي والبلاغي.
تطوير midade.com