وصف مفصل لحالة شائكة ومهمة في الفقه الإسلامي،
تتعلق بصلاة شخص لسنوات عديدة دون طهارة صحيحة، وتحديداً دون غسل، مع علمه المسبق بحكم ذلك.
يتناول هذا الوصف إجابة وافية ومفصلة من فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -
عن حكم صلواته الباطلة في هذه الفترة، وماذا يترتب عليه شرعاً.
يوضح الشيخ الواجبات المترتبة على هذا الخطأ الفادح، بدءاً من التوبة الصادقة والرجوع إلى الله،
مروراً بضرورة قضاء جميع الصلوات التي أداها وهو على غير طهارة كبرى.
يسلط الضوء على عظيم شأن الطهارة في الإسلام وأنها شرط أساسي لصحة الصلاة، لا تصح بدونها.
تعد هذه الإجابة بمثابة توجيه شرعي هام وتنبيه لأهمية تعلم أحكام الدين والالتزام بها،
وتوضح أن علم الإنسان بالحكم يضاعف مسؤوليته الشرعية في وجوب القضاء،
مؤكدة على أن باب التوبة مفتوح لمن أخطأ وتاب وأناب.