يشرح الكتاب أنّ الإنسان يمزج بين عنصرين أساسيين: الجسم والعقل المدرك والروح الباحثة عن المعنى، وأن العبادات في الإسلام (كالصلاة والصيام والزكاة والحج) تقوم على دمج هذا التوازن
"السؤال الكبير: من خلقنا؟" ليس مجرد عنوان،
بل هو دعوة لرحلة فكرية تأملية عميقة
إلى أصل وجودك والكون الشاسع من حولك.
هذا الكتيب المصمم بعناية يطرح تساؤلات جوهرية
حول الخلق بأسلوب شيق ومقنع،
مستندًا إلى مبدأ عقلي راسخ: أن وجود التصميم المحكم والدقيق
في كل ذرة من الكون يشير بلا شك إلى وجود مصمم حكيم عليم.
إنه يبرز بوضوح كيف أن التعقيد المذهل في الحياة
وفي بنية الكون الفسيح هو دليل ساطع على خالق قدير،
يدعوك للتفكر ملياً في هذه الحقيقة الكونية العظمى، واكتشاف الإجابات الشافية التي تلامس الروح والعقل.
الوقت: هو أثمن ما يملكه الإنسان، فهو رأس ماله في هذه الحياة. لا يمكن استرجاعه إذا مضى، ولا يمكن شراؤه مهما بلغت الثروة. في الإسلام، يُنظر إلى الوقت كأمانة ومسؤولية، ويُحث المسلم على اغتنامه في الطاعات والعمل النافع، لأنه هو الذي يحدد مصير الإنسان في الدنيا والآخرة.
الإسلام يوضح أن للحياة غاية سامية، وهي عبادة الله وحده وعمارة الأرض وفق أوامره. ليست الحياة في الإسلام رحلة عشوائية بلا معنى، بل هي اختبار قصير يحدد المصير الأبدي للإنسان.