الإسلام هو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء، ولن يقبل الله من أحد دينا سواه، وهو الدين الذي يقدم حلولاً لجميع المشاكل التي يعيشها عالمنا اليوم
اليوم الآخر: رحلة اليقين إلى المصير المحتوم
يتناول هذا الكتاب بأسلوب شيق وعميق أحد أركان الإيمان الأساسية: الإيمان باليوم الآخر.
إنه مرجع شامل يأخذ القارئ في رحلة إيمانية تبدأ من لحظة الاحتضار ومرورًا بعالم البرزخ،
وصولاً إلى نفخ الصور، الحشر، الحساب، الميزان، الصراط، والجزاء العادل بالجنة أو النار.
يكشف الستار عن الحقائق الكبرى التي لا غنى للمسلم عن معرفتها وتدبرها،
مستندًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
كما يسلط الضوء على علامات الساعة الصغرى والكبرى،
مقدمًا رؤية واضحة لمستقبل البشرية ومصيرها.
كتاب لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم أعمق للحياة والموت وما بعدهما،
ويقدم التوجيه الرباني للاستعداد الأمثل لتلك الساعة العظيمة.
كتاب "مفهوم نظرية التطور في الإسلام" يقدم رحلة فكرية عميقة تتناول أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في العصر الحديث:
كيفية التوفيق بين الإيمان الديني ونظريات العلم الحديث، تحديداً نظرية التطور.
يغوص هذا العمل المتميز في آراء وتأملات نخبة من العلماء والمفكرين المسلمين المعاصرين،
مستعرضاً الطيف الواسع لوجهات النظر حول مدى توافق نظرية التطور مع العقيدة الإسلامية الثابتة.
هل تتعارض حقيقة الخلق الإلهي المذكورة في القرآن والسنة مع مفاهيم التطور التدريجي؟
الكتاب يطرح هذه التساؤلات بجرأة، مقدماً حجج من يرون عدم وجود تعارض جذري في بعض الجوانب،
مع إبراز تفسيراتهم للنصوص الدينية التي تفتح الباب لتأويلات تستوعب المنهج العلمي.
وفي المقابل، يستعرض الكتاب بإنصاف آراء الطرف الآخر الذي يرى تبايناً واضحاً بين النظرية وما هو راسخ في الفهم التقليدي للنشأة.
إنه دليل لا غنى عنه لكل مسلم يسعى لاستيعاب هذه القضية المعقدة بمنظور إسلامي معاصر،
ويقدم رؤى ثاقبة تضيء العلاقة المتشابكة بين العلم والدين في عالمنا المعاصر.
منذ البداية، أظهر الله رحمته ومغفرته وحبَّه في خلق الإنسان. خُلق الإنسان طاهرًا وصالحًا، قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ. ومع ذلك، منح الله الإنسان الرغبات والإرادة الحرة — ليتمكنوا من اختيار اتباع هداية الله أو اتباع شهواتهم.
عندما عصى آدم وحواء، تابا إلى الله فغفر لهما. وهذا أصبح قانونًا أبديًا للبشرية: المعصية — التوبة — المغفرة.