عندما يُلقي المرء الأذان (الشهادة)، تتغير حياته إلى الأبد. إنها لحظة مباركة للغاية، لكن الكثير من المسلمين الجدد يشعرون بالوحدة - منبوذين من عائلاتهم، ومرتبكين، وغير متأكدين إلى أين يتجهون. لا يحتاجون إلى الضغط، بل إلى الصبر والمحبة والتوجيه.
مسؤوليتنا هي مساعدتهم على التواصل مع الله - بدءًا من الأساسيات: فهم التوحيد، وتعلم الصلاة البسيطة، وكيفية الوضوء، وتعلم الصلاة خطوة بخطوة. الدعم العاطفي لا يقل أهمية. ابتسامة ودودة، أو كلمة دافئة، أو رسالة حنونة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.
دعهم ينمون بوتيرتهم الخاصة. الإسلام رحلة، وليس سباقًا. شجعوهم، ولا تُرهقوا ثقتهم. ساعدوهم على التغلب على صعوبات الحياة الواقعية - سواء كانت الصلاة في العمل، أو البحث عن طعام حلال، أو التعامل مع تحديات عائلية.
ادعُوهم إلى الفعاليات والدروس الإسلامية، ووفروا لهم مصادر تعليمية موثوقة مثل أكاديمية المسلم الجديد. قال النبي محمد ﷺ: «أحب الناس إلى الله أحسنهم للناس». كن سندًا لهم وكن سببًا في ثباتهم على دينهم. ادعم مسلمًا جديدًا اليوم.