لغير المسلم

شهر رجب
شهر رجب

شهر رجب: فضائله وسبب تسميته بـ "مضر"

شهر رجب، أحد الأشهر الحرم المباركة، يحمل مكانة عظيمة في الإسلام وتاريخ العرب القديم.
يُعرف تاريخيًا بـ "رجب مضر"؛ وهذه التسمية تعود لقبيلة مضر العربية التي كانت تعظِّم هذا الشهر
وتحرِّم فيه القتال بشدة، محافظةً على قدسيته خلافًا لبعض القبائل الأخرى التي كانت تتلاعب
بترتيب الأشهر الحرم (النَّسِيء). يأتي هذا الشهر كبوابة روحانية مباركة، تمهيدًا لشهر شعبان
ثم شهر رمضان الفضيل الذي نتطلع إليه بشوق. إنه فرصة ذهبية للمسلمين لزيادة الطاعات
والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة كالصيام والقيام والدعاء.
شهر تتضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات لمن اجتهد وقصد وجه الله الكريم بقلب خاشع.
هو دعوة للتأمل والاستعداد الروحي لما هو قادم من مواسم الخير والعبادة الكبرى.
فلتكن أيام رجب ولياليه المباركة محطة للتزود بالخيرات وتجديد العهد مع الله.
فلنغتنم هذا الشهر العظيم بكل ما فيه من فضائل لننال الأجر والمغفرة.

الإسلام يهتم بالدارين
الإسلام يهتم بالدارين

هل تتساءل عن نظرة الإسلام الشمولية للحياة؟
اكتشف مقالنا الذي يوضح كيف أن الإسلام لا يركز فقط على الآخرة، بل يولي اهتمامًا بالغًا بعمارة الدنيا كذلك.
فديننا العظيم يحث أتباعه على السعي الحثيث في الأرض، لتحقيق التقدم والازدهار والعدل.
إنه يدعو إلى التوازن المثمر بين متطلبات الروح وحاجات الجسد، دون إفراط أو تفريط.
ستتعرف كيف أن الإسلام يشجع على العمل الجاد، الكسب الحلال، وتنمية المجتمعات على أساس من القيم.
المقالة تكشف أن الدنيا هي مزرعة للآخرة، ويجب استغلالها بما يرضي الله ويعود بالنفع على البشرية.
تؤكد على أهمية الطاعة لله في جميع جوانب الحياة الدنيوية، من التجارة إلى بناء الأسرة الصالحة.
هذا النهج المتكامل يضمن صلاح الفرد والمجتمع، ويحقق السعادة والنجاح في الدنيا والفوز في الآخرة.
لا يفوتك فهم الرؤية الإسلامية التي تجمع بين الإيمان والعمل، والعبادة والعمران، والصلاح الدنيوي والأخروي.
انغمس في هذا الطرح العميق الذي يبرز جمال وشمولية الإسلام في تدبير شؤون الدارين معًا بانسجام وتكامل.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين