تعرف على الإسلام

عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى
عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى

تُعد مقالة "عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى" دعوةً للتأمل في محطتين تاريخيتين عظيمتين؛ تلك الأيام التي اختارها الله لتكون نقاط تحول جذرية في مسيرة الدعوات السماوية. تُسلط المقالة الضوء على الهجرة النبوية الشريفة كحدث مفصلي لا مثيل له في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت تحولاً نوعياً من مرحلة الاستضعاف إلى بناء الدولة والتمكين، ممهدةً لانتشار نور الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها. وبذات الأهمية، تستحضر المقالة يوم عاشوراء كنموذج آخر لأيام الله الخالدة، حيث كان هذا اليوم تتويجاً لنصر مؤزر وتمكين إلهي لنبي الله موسى وقومه من فرعون وجنوده، مذكّرةً بأن النصر يأتي بعد الابتلاء والصبر. تُحلل المقالة أوجه الشبه بين هذين الحدثين العظيمين في كونهما تجليات للعناية الإلهية ونقاط انطلاق جديدة للأمم، مقدمةً دروساً وعِبراً لا تنضب لكل من يتأمل في سنن الله في خلقه.

شروط الصلاة
شروط الصلاة

تُعدّ الصلاةُ الركنَ الثاني من أركان الإسلام وعمادَ الدين، وهي الصلةُ المباشرةُ بين العبدِ وربّه، ولكي تكون هذه الصلةُ مقبولةً وعبادتُك صحيحةً، لا بدّ من استيفاء شروطٍ أساسيةٍ لا تقبلُ الصلاةُ إلا بها. تُقدّمُ هذه المقالةُ الشاملةُ "شروطَ الصلاة" بأسلوبٍ واضحٍ ومُيسّر، مُفصّلةً كلّ شرطٍ من شروطِها الجوهرية، مثلَ الطهارةِ من الحدثِ والخبثِ، ودخولِ الوقتِ المُحددِ شرعًا، وسترِ العورةِ بالكاملِ، واستقبالِ القبلةِ الصحيحِ، والنيةِ الخالصةِ للهِ وحدَه، وغيرها من المتطلباتِ التي تُشكّلُ أساسَ كلِّ ركعةٍ وسجدةٍ. إنّ فهمَ هذه الشروطِ وتطبيقَها بدقّةٍ ليسَ مجرّدَ امتثالٍ لأوامرَ فقهيةٍ، بل هو ضمانٌ لقبولِ صلاتِك واستثمارٌ في علاقتِك الروحيةِ بخالقِك، مما يُعزّزُ خشوعَك ويُضفي على عبادتِك كمالًا وسكينةً. استعرضْ معنا تفاصيلَ هذه الشروطِ لِتُصليَ صلاةً مطمئنةً ومتقنةً، وتَجنيَ ثمارَها كاملةً في الدنيا والآخرة. اكتشفْ كيفَ تُحقّقُ صحةَ صلاتِك وقبولَها، وتُؤدّيَ ركنًا عظيمًا من أركانِ دينِكَ بيقينٍ وإيمانٍ عميقٍ. لتكنْ صلاتُكَ نورًا وهدايةً وفلاحًا، تبدأُ من إتقانِ شروطِها التي لا غنى عنها.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين