الفيديوهات الدعوية

هذا صراط المستقيم
هذا صراط المستقيم

اكتشفوا معاني "هذا صراط المستقيم"، وهو ليس مجرد عنوان بل دعوة إلهية للعودة إلى الفطرة السليمة والغاية من الوجود. يا أيها الباحثون عن السعادة الحقيقية والطمأنينة القلبية، إليكم الدليل والنور الذي يبدد ظلمات الحيرة ويهدي إلى أقوم السبل. تأملوا في ضعف الإنسان وحاجته المطلقة لخالقه، فقبل وجودكم في هذا العالم الفاني، لم تكونوا شيئاً يُذكر. كما يذكرنا الخالق العظيم في محكم آياته: "أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا" (مريم 67). هذا الصراط هو المنهاج المتكامل للحياة، يوجه خطاكم نحو الصلاح والخير الأبدي، ويصحح المسار في دروب الحياة المعقدة. إنه سبيل النجاة والفلاح، الذي يضمن لكم الرشاد في الدنيا والفوز العظيم في الآخرة، بفضل الله ورحمته. يدعوكم إلى التفكر في آيات الله في الكون وفي أنفسكم، لتعمقوا إيمانكم ويقينكم، وتدركوا عظمة الخالق المدبر. إنه دعوة صادقة لفهم الغاية من وجودكم، والعودة إلى مصدركم الأصيل، ليتحقق الانسجام بين الروح والجسد. اجعلوا هذا الصراط مرجعكم وهاديكم في كل صغيرة وكبيرة، لتنعموا بصفاء الروح وراحة البال، وتعيشوا حياة ذات معنى. اغتنموا الفرصة للسير على هذا الطريق النير، لتجدوا فيه كل ما تطمحون إليه من سلام وسكينة ورضا تام بقضاء الله وقدره.

طريقة إلى السعادة
طريقة إلى السعادة

اكتشف سر السعادة الحقيقية في كتاب "طريقة إلى السعادة"، دليل شامل يلامس أعماق الروح البشرية في سعيها الأبدي نحو الرضا والبهجة. هل تساءلت يومًا عن بوصلة السعادة الحقيقية وأين تكمن؟ هذا الكتاب لا يقدم إجابات جاهزة فحسب، بل يرشدك خطوة بخطوة لاكتشاف أن جوهر السعادة الحقيقية يكمن في العطاء والعمل الإيجابي. يتجاوز المفهوم التقليدي للسعادة ليوضح أن قيمتها لا تكمن في الامتلاك، بل في الفعل والمشاركة الفعّالة. استكشف كيف يمكن لأعمال الخير الصغيرة أن تحدث فرقًا هائلًا في حياتك وحياة من حولك، وتوقظ السعادة الكامنة بداخلك. تعلم كيف تتحرر من قيود البحث السلبي عن السعادة وتطلق العنان لقوتك الكامنة في إحداث التغيير الإيجابي. انغمس في صفحاته لتجد الإلهام الذي يدفعك لتعيش حياة مليئة بالإيجابية والوفرة والسلام الداخلي. "طريقة إلى السعادة" هو دعوتك لرحلة تحولية نحو الرضا الدائم، مؤكدًا أن السعادة ليست وجهة بل طريقة حياة تبدأ من داخلك وإحسانك للآخرين.

الإسلام والوسطية
الإسلام والوسطية

تكتشف في هذا الوصف العميق جوهر الإسلام كدين للوسطية والاعتدال، المفهوم الذي يمثّل قوام منهجه الشامل. فقد اختصّ الله أمة الإسلام بكونها "أمة وسطاً" كما ورد في قوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً" (سورة البقرة، الآية 143). الوسطية ليست مجرد كلمة، بل هي منهج حياة متكامل يرسي دعائم التوازن والعدل في كل جوانب الوجود. إنها فلسفة شاملة تنبذ الغلو والتطرف في أي اتجاه، فلا إفراط ولا تفريط، ولا إجحاف ولا تساهل مفرط. تدعو إلى الاعتدال في الفكر والسلوك والتشريع، محققةً التوازن بين متطلبات الروح والجسد، الدنيا والآخرة. هذا المنهج الرباني يضمن للأمة الثبات والقوة، ويجعلها نموذجاً للحق والعدل بعيداً عن الانحرافات. تصف هذه السطور كيف أن الوسطية جوهر رسالة الإسلام السامية، التي تجعلها صالحة لكل زمان ومكان. انغمس في فهم أعمق لهذا المبدأ الذي يحفظ التماسك الاجتماعي ويضمن السلام الفردي والجماعي. إنها دعوة للفهم الصحيح للإسلام كدين يجمع بين التيسير والتشديد، ليخرج جيلاً متوازناً ومستنيراً. استكشف كيف تجعل الوسطية أمة الإسلام منارة للعدل والرحمة والاعتدال للعالمين.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين