الفيديوهات

مقارنة بين الدنيا والآخرة لا تختلف كثيرًا عن شخص يمد إصبعه في البحر ليرى كم من الماء يأخذه معه.
مقارنة بين الدنيا والآخرة لا تختلف كثيرًا عن شخص يمد إصبعه في البحر ليرى كم من الماء يأخذه معه.

إن مقارنة الدنيا بالآخرة، تمامًا كمدّ إصبع في البحر، تُبرز تباينًا هائلاً يفوق التصور. فالقطرة العالقة بالإصبع هي حياتنا الدنيا بملذاتها وزخارفها العابرة، قصيرة العمر، محدودة الأثر، وسرعان ما تتلاشى. أما المحيط الشاسع المترامي الأطراف، فهو الآخرة بكل ما فيها من بقاء أبدي، ونعيم سرمدي، وجزاء لا نهاية له. هذا التشبيه يُسلّط الضوء على الفارق الجوهري بين الفناء والخلود، بين ما هو زائل وما هو دائم. إنه تذكير عميق بألا ننشغل بما نركض خلفه في دنيانا من متاع ومكاسب لا تساوي شيئًا أمام عظَمة ما ينتظرنا في رحلتنا الأبدية. يدعونا هذا الوصف الملهم لإعادة ترتيب أولوياتنا، وإدراك القيمة الحقيقية للوقت، واستثمار كل لحظة في ما يُرضي الخالق ويبقى لنا. فالدنيا مجرد معبر عابر وظلّ زائل ومحطة انتظار لا غير، بينما الآخرة هي المستقر الحقيقي والوطن الدائم ومآلنا الأخير. فلنكن من الساعين لما هو باقٍ، تاركين ما هو فانٍ، لنفوز بالباقيات الصالحات.

المرأة المسلمة: مظلومة أم محررة؟
المرأة المسلمة: مظلومة أم محررة؟

هل المرأة المسلمة مظلومة أم محررة؟ تساؤل جوهري يتردد صداه عميقاً في وجدان المجتمعات عبر العصور. لطالما ارتبطت هويتها برموز معينة، فالحجاب مثلاً، يُفهم تارة كقيد وتارة أخرى كعلامة تحرر أصيل. في خضم الأحداث العالمية الراهنة، عادت هذه القضية المعقدة لتتصدر النقاش بقوة ووضوح. وبات الجدل محتدمًا حول واقعها اليوم، والنظرة المتضاربة للعالم تجاه مكانتها ودورها. فهل يكمن التحرر الحقيقي في الاختيار الشخصي النابع من إرادتها، أم يخضع لتأثيرات خارجية متعددة؟ هذا الوصف المتعمق يسعى لاستكشاف الأبعاد المتشابكة والآراء المتنوعة لهذا التساؤل الجوهري. يدعوك للتأمل في الرؤى العالمية والمحلية التي تشكل فهمنا لمكانتها في المجتمع المعاصر. متناولًا تاريخًا طويلاً وغنيًا من الفهم والتفسير، يكشف عن تنوع تجاربها وواقعها الحافل بالتحديات والإنجازات. يهدف إلى تقديم رؤية شاملة تمكنك من تكوين فهم أعمق حول قضيتها المعقدة والمهمة. للوصول إلى إجابات أكثر وضوحًا حول ما يعنيه أن تكون المرأة المسلمة حقًا: مظلومة أم محررة؟

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين