الفيديوهات الدعوية

أنا مسلم
أنا مسلم

كوني مسلمًا يعني احتضان الإسلام، دين السلام والسكينة، ونظام حياة متكامل يرشد الفرد في كل جانب من جوانبه. قلب الإسلام ينبض بالتوحيد، الإقرار بأن لا إله إلا الله، الخالق والرازق وحده لا شريك له في ملكه. نؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين من آدم إلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، وبالكتب السماوية، والقرآن الكريم كآخر وأشمل الوحي. عقيدتنا تشمل الإيمان بالملائكة، واليوم الآخر، وبالقضاء والقدر، فكل شيء يجري بمشيئة الله وحكمته المطلقة. ويقوم الإسلام على أركان خمسة عظيمة، تقوي الإيمان وتزكي النفس وترسخ العلاقة بالخالق العظيم. أولها الشهادتان: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإقامة الصلاة خمس مرات يوميًا للتواصل الروحي مع الله. وإيتاء الزكاة تطهيرًا للمال ومساعدة للمحتاجين، وصوم رمضان تهذيبًا للنفس وشكرًا للنعم الغزيرة. وأداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام بمكة لمن استطاع إليه سبيلًا، رحلة روحية تجدد العهد وتغسل الذنوب. ويهدأ قلب المسلم وتطمئن نفسه بذكر الله عز وجل، بكلمات يسيرة عميقة الأثر تجلب الطمأنينة. منها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تضيء الدروب وتجلب السكينة الداخلية والرضا الدائم.

لماذا اخترت الإسلام - قصة حقيقية
لماذا اخترت الإسلام - قصة حقيقية

هل تساءلت يومًا عن إيمانك الذي نشأت عليه، أو بحثت عن إجابات تتجاوز العقائد الموروثة؟هذه قصة حقيقية لتوماس، الشاب الذي نشأ في كنف عائلة كاثوليكية متدينة، ووالده مبشر.غاص توماس في أعماق المسيحية، حتى برع في النقاشات اللاهوتية وفروقها اللاهوتية.لكن سؤالًا محوريًا أرّقه: كيف لله أن يكون ثلاثة أقانيم وفي الوقت نفسه واحدًا أحدًا؟سعى جاهدًا للحصول على إجابات شافية من والده وأستاذ جامعي، لكن الردود كانت دائمًا: "الإيمان يسمو على العقل".لم يجد توماس السكينة والطمأنينة لقلبه مع هذه التبريرات، مما دفعه لرحلة عميقة نحو الحقيقة المطلقة.قادته هذه الرحلة الفكرية والروحية إلى مفترق طرق واكتشاف إجابات مقنعة ومطمئنة.تلك الإجابات هي التي أدت به في النهاية إلى اعتناق الإسلام، الدين الذي وجد فيه الطمأنينة.اقرأ قصته الملهمة لتكتشف لماذا اختار هذا الشاب الإسلام بعد بحثٍ عميق وتأمل.وكيف وجد فيه نور الحق واليقين الذي كان ينشده قلبه، ليعيش سكينة الإيمان الحقيقي.

تعاقب الليل والنهار: معجزة علمية في القرآن الكريم
تعاقب الليل والنهار: معجزة علمية في القرآن الكريم

تأملوا معنا في معجزة تعاقب الليل والنهار، هذه الظاهرة الكونية البديعة التي لا تتوقف، إنها آية من آيات الله العظمى، تشهد على عظيم قدرته وبديع صنعه في هذا الكون. يأتي القرآن الكريم ليكشف لنا عن أسرار هذا التعاقب، مؤكداً دقة نظامه كـإعجاز علمي خالد. فكيف لهذا الكون أن يدور بهذه الدقة المتناهية، ليأتي كل من الليل والنهار بوقته المحدد دون خلل؟ هو تنظيم إلهي يضمن راحة الكائنات وسعيها للرزق، وميزان دقيق لحياة البشر والطبيعة. هذه الدورة المستمرة ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل هي دعوة للتفكر في عظمة الخالق. كل فجر جديد، وكل غروب شمس، يحمل في طياته دلالات عميقة على عظمة الخالق ووحدانيته. إنها معجزة تحدث أمام أعيننا كل يوم، تذكرنا بقدرة الله المطلقة وتدبيره المحكم. القرآن الكريم يلفت أنظارنا إلى هذه الآية لنتدبرها، فنزداد إيماناً ويقيناً بقدرة من خلق وأبدع. سبحان من جعل الليل لباساً والنوم سباتاً، وجعل النهار معاشاً وسعياً، فله الحمد كله.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين