"القرآن الكريم هو كلام خالق العوالم جميعها وخالق الكون وما فيه. أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) ليبين للبشرية غاية خلقهم، ويهديهم إلى كل ما يحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة، وينقذهم من الشقاء الأبدي بعد الموت."
"أيها الإنسان! هذا الكون الشاسع الذي يحيط بك، يتكون من السماوات والنجوم والمجرات. والأرض المبسوطة تضم قطعاً متجاورة، وتنتج نباتات متنوعة، وتثمر أنواعاً مختلفة من الفواكه، وكل مخلوق فيه ذكر وأنثى..."
في الإسلام، تتمتع المرأة بمكانة عالية لا تضاهيها أي ديانة أخرى. الإسلام يمنح الرجال والنساء شرفًا متساويًا، سواء في الدنيا أو الآخرة، وكلا الجنسين يتمتعان بنفس الكرامة والحقوق في ظل شريعة الله وثوابه.
التوبة في الإسلام تؤكد على ضعف الإنسان وعفو الله. كما قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون."
تفوق الإسلام ينبع من كونه دينًا من عند الله تعالى. عظمة الله وكماله تجعل من الصعب على البشر إدراك كماله بشكل كامل، فضلاً عن وصف تفوق شريعته بدقة. وقد ذكر ابن القيم (رحمه الله) أن شريعة الإسلام وحكمتها دقيقة إلى درجة أن كل حكماء العالم مجتمعين لا يمكنهم إيجاد ما هو أكثر كمالاً منها.
غالبًا ما يُساء فهم الإسلام على أنه دين يتطلب الإيمان الأعمى. ومع ذلك، فإن ما يميزه هو تشجيعه على الفضول والتحقيق العقلاني. الكلمة الأولى التي أُنزِلت في القرآن هي "اقرأ"، مما وضع أساسًا لقيمة المعرفة والتفكير النقدي. يحث القرآن الناس على التفكير والتأمل والتساؤل،
تطوير midade.com
