سورة البقرة: 156

ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ

مركز دعوة الصينيين

2025/08/05

71
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • القرأن الكريم
مواد ذات صلة
video title
المعايير والقيم في نجاح المسلمين

انغمس في رحلة معرفية عميقة مع كتاب "المعايير والقيم في نجاح المسلمين"، الذي يكشف أسرار الازدهار الحقيقي. يأخذك هذا الكتاب الثري في استكشاف شامل للمبادئ الإسلامية الأصيلة التي تشكل حجر الزاوية في بناء حياة متوازنة ومثمرة لكل مسلم. إنه ليس مجرد سرد؛ بل بوصلة ترشدك نحو تحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة. بتركيز خاص على قيم جوهرية كالتقوى التي تنير الدروب، والصدق الذي يبني الثقة، والتعاون الذي يقوي الروابط، ستكتشف كيف يمكن للالتزام بهذه القيم أن يفتح لك أبواب النجاح في جميع جوانب حياتك الشخصية والمهنية والاجتماعية. إنه دليل لا غنى عنه لكل من يسعى للارتقاء بنفسه ومجتمعه مستلهماً من نور الهدي النبوي الشريف.

video title
أهمية الصلاة

تُعدُّ الصلاةُ في الإسلامِ ركنًا عظيمًا ومكانةً بالغةَ الأهميةِ،
فهي ليست مجردَ عبادةٍ شكليةٍ، بل هي عمادُ الدينِ
وصِلةُ العبدِ بربِّهِ ونورُ المؤمنِ في دربِ حياتِهِ.
تأتي هذه الفريضةُ الجليلةُ في المرتبةِ الثانيةِ مباشرةً
بعدَ شهادةِ التوحيدِ الخالصةِ، لتكونَ بذلكَ الركنَ الأساسيَّ الثانيَ من أركانِ الإسلامِ الخمسةِ.
ولم تقتصرْ هذه العبادةُ الربانيةُ على أمةِ الإسلامِ فحسبُ،
فقد كانت فريضةً مُلزمةً وواجبةً على جميعِ الأنبياءِ والمرسلينَ وأممِهم من قبلُ.
إنها روحُ العبادةِ التي تُطهرُ النفوسَ وتُزكِّيها، ومصدرُ الطمأنينةِ والسكينةِ لكلِّ قلبٍ مُؤمنٍ،
ومفتاحُ القبولِ لدَى الخالقِ وعمودُ الفلاحِ في الدارينِ.
فالصلاةُ هي النبضُ الروحيُّ الذي لا تستقيمُ حياةُ المسلمِ إلا به.

video title
النساء 82

تدعو هذه الآية الكريمة، من سورة النساء، إلى التأمل العميق والتدبر الواعي في آيات القرآن الكريم، ليست مجرد قراءة عابرة، بل غوص في معانيه السامية ومقاصده العظيمة. إنها تطرح سؤالاً بلاغياً قوياً: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ؟" كحافز يدفع العقول للتفكر والبحث عن الحقيقة. ثم تقدم دليلاً قاطعاً على مصدر القرآن الإلهي، مؤكدةً أنه لو كان من عند غير الله، لَوُجِدَ فيه اختلافات وتناقضات كثيرة ومتشابكة، تماماً كأي عمل بشري يعتريه النقص والعيب. ولكن، بما أن القرآن العظيم خالٍ من أي تناقض أو تضارب، متسقاً في جميع أجزائه على مر السنين والظروف المختلفة التي نزل فيها، فهذا دليل راسخ وبرهان ساطع على أنه كلام الله الحق، المنزل من لدن حكيم خبير، معجز في بلاغته وبيانه. إنها دعوة مفتوحة لكل ذي عقل سليم للنظر في إعجاز هذا الكتاب الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ليقود المتدبر إلى اليقين والإيمان المطلق.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين