كان محمد ﷺ في شبابه يرعى الغنم ليكسب رزقه، وقد أظهر في ذلك التواضع والصدق. وكان من حيائه أنه لا يأخذ أجره بنفسه، مما جعل الناس يثنون على نُبله وطهارته. وهذه الخصال الكريمة كانت سببًا في أن تنال إعجاب خديجة رضي الله عنها، لتدعوه إلى العمل في تجارتها، فيبدأ بذلك طريقه في عالم التجارة.
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾