قوة خُلُق النبي ﷺ

يرى بعض العلماء أن خديجة رضي الله عنها كانت في الثامنة والعشرين من عمرها حين تزوّجت بالنبي ﷺ، وليس في الأربعين كما هو شائع. وتُظهر لنا هذه القصة أن الصدق وسمو الخُلُق أعظم قيمة من الخبرة أو المكانة الاجتماعية؛ فبفضل فضائل النبي ﷺ نال الثقة والاحترام، ولهذا اختارته خديجة ليكون شريك حياتها الأول.

مركز دعوة الصينيين

2025/10/15

6
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • محمد ﷺ
مواد ذات صلة
video title
صفات الرب العظيم المتعال

الرب العظيم المتعال، مبدع الأكوان ومدبر كل شأن، تتجلى عظمته في خلقه المتقن لكل شيء،
فقد جعل الأرض مهدًا فسيحًا للحياة، وسخرها بنعم لا تُحصى لتكون سكناً آمناً لكل الكائنات.
وبقدرته المطلقة، أقام السماوات الشاهقة بلا عمدٍ، وزينها بنجومٍ وكواكبَ سابحةٍ بدقةٍ متناهية،
لتكون شواهدَ ساطعةً على بديع صنعه وجلاله الذي لا يحدّه شيء.
وبحكمته البالغة، أرسى قوانين كونية صارمة تحكم حركة الشمس والقمر بتناسقٍ مذهل،
وتتابع الليل والنهار بنظامٍ لا يختل، ضامنًا استمرار دورة الحياة ونظام الكون الفائق.
إن كل ذرةٍ في هذا الوجود، وكل مجرةٍ مترامية، تنطق بصفاته العظيمة،
فهو القادر على كل شيء، الحكيم في تدبيره، الرحيم بعباده، العليم بكل خفي وجلي،
المتفرد بالكمال والجلال الذي لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار.
تلك بعض من صفات الرب العظيم المتعال التي تدعو للتأمل والإجلال في ملكوته.

video title
هل الحياة من صنع الإنسان؟ أم أنها من خلق الله؟

هل سبق لك أن توقفت لتتأمل في اللغز الأعمق لوجودنا؟ سؤال يلامس شغاف الروح: هل الحياة التي نعيشها نتاج محض للصدفة والتطور، أم أنها بصمة لخالق عظيم أبدعها بدقة متناهية؟ هذا السؤال المحوري يضع أمامنا نظريات متعددة تتصارع على تفسير أصل الوجود. فمن نظرية الخلق الإلهي التي تؤكد على يد عليا صاغت كل شيء، إلى الاختيار الطبيعي والتطور التدريجي الذي يشرح تشكل الكائنات عبر ملايين السنين، ولا نغفل التصميم الذكي الذي يرى تعقيد الحياة دليلاً على قصد وهدف. لكن عند التعمق في كل منها، والنظر إلى الكون الفسيح وخلق الإنسان المعجز، قد يجد العقل نفسه في دوامة من التساؤلات، يسعى جاهداً لفك شيفرة هذا الوجود المذهل. إنها دعوة للتأمل العميق في الغاية من وجودنا، وفي الحقيقة الكبرى التي تنتظر اكتشافها.

video title
ندعو الناس إلى أين؟

هل تبحث عن بوصلة توجه حياتك في زمن التيه والتقلبات؟
تدعوك هذه المحاضرة القيمة لاستكشاف الجواب العميق لسؤال: "ندعو الناس إلى أين؟".
إنها دعوة صريحة للعودة الأصيلة إلى منبع الهداية والنور الأبدي،
ألا وهو كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم المطهرة.
ستتعرف على الأهمية القصوى لهذا الرجوع في ظل التحديات المعاصرة،
وكيف أنه يمثل صمام الأمان لتحقيق السكينة، الفلاح، والسعادة الحقيقية للمسلم.
اكتشف الأسس المتينة لبناء شخصية مسلمة واعية، قوية، ومجتمع مزدهر ثابت على الحق.
المحاضرة تقدم لك خريطة طريق واضحة لإعادة ترسيخ المنهج الرباني في حياتنا اليومية.
هيا بنا نصحح المسار ونستمد القوة والإلهام من مصادرنا الأصيلة التي لا تنضب.
محاضرة لا غنى عنها لكل مسلم يسعى للعيش بوعي وإيمان ووفق مراد خالقه.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين