سبب النزول: قال الله تعالى في سورة الكافرون (109: 1-6): {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}.
نزلت هذه السورة عندما طلب المشركون من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يعبدوا إلهه عامًا ويعبد إلهتهم عامًا، فأنزل الله هذه الآيات ليرد عليهم بأن عبادة الله والتوحيد لا تقبل التنازل أو المساومة.