سرّ الشباب وطول العمر

يستخدم هذا المحتوى تشبيهًا يوضح أن هناك “دواءً” يزعم أنه يمنح الشباب وطول العمر والثراء، بينما تكمن القيمة الحقيقية في الإيمان واتباع هدي الله، فثمار ذلك أعظم وأبقى من أي ثروة دنيوية.

مركز دعوة الصينيين

2025/11/23

14
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • الإيمان بالله
مواد ذات صلة
video title
أسباب تمنع الهداية والتوفيق

هل تشعر أحيانًا أن الهداية والتوفيق يبتعدان عنك؟
يأتيكم هذا الفيديو ليضيء دربكم نحو فهمٍ عميق لأسباب ذلك.
نغوص معًا في "أسباب تمنع الهداية والتوفيق"، كاشفين عن الحواجز الخفية.
سنتناول تأثير الذنوب والمعاصي على القلب والروح، وكيف تطفئ نور الإيمان.
ونستكشف خطر الغفلة واللهاث وراء الدنيا، التي تلهينا عن ذكر الله.
إضافة إلى البعد عن التعاليم الإسلامية السمحة، ودورها في حجب البركة والتوفيق.
لا يقتصر الأمر على التشخيص، بل يقدم الفيديو حلولًا عملية وخطوات واضحة
للتغلب على هذه المعوقات، وتطهير النفس، وفتح أبواب رحمة الله الواسعة.
شاهد الآن وتعرف على طريقك لزيادة قربك من الله
ونيل الهداية الدائمة والتوفيق في كل خطوة من حياتك.
video title
صفات الله (الجزء الأول)

تغوص بنا هذه السلسلة المباركة، "صفات الله (الجزء الأول)"، في عمق الإيمان الحقيقي، مؤكدة أن الإيمان بالله ليس مجرد تصديق بالقلب؛ بل هو سلوك يومي يتمثل في ذكر الله المستمر، وشكره على نعمه التي لا تُحصى، وتسبيحه وتمجيده. هذه الأفعال الروحية هي جوهر العبادة الحقة ولبّها الذي يغذي الروح ويقوي الصلة بالخالق. ويُلقي هذا الجزء الضوء بشكل خاص على أهمية الشكر كركيزة أساسية للعلاقة مع الخالق، موضحًا أن الكفر ليس مجرد إنكار للوجود، بل هو نكران للجميل وتجاهل لنعم الله المتوالية التي تغمر الإنسان في كل لحظة. إنه دعوة للتأمل في عظمة الله وكرمه، وخارطة طريق لتعميق الإيمان وتجديد العهد مع الله، وبوابة لفهم أبعاد العبادة الشاملة.

video title
ما هي التغيرات بعد الإيمان؟

الإيمان يُحدث تحولاً جوهرياً في حياة الإنسان، ينتقل به من قلق التيه والاضطراب إلى سكينة الروح وطمأنينة القلب.
يمنح الحياة معنى وهدفاً أسمى، ويوضح الرؤية للمستقبل، فتتغير أولوياته من الماديات الزائلة إلى القيم الروحية الباقية.
تتجلى هذه التغيرات في تهذيب السلوك وتحسين الأخلاق، والابتعاد عن مواطن الشبهات والمعاصي.
يتوطد لديه الشعور بالاتصال العميق بالخالق، مما يولد قوة داخلية وثباتاً لا يهتز أمام تحديات الحياة.
يصبح الفرد أكثر صبراً عند البلاء، وشكراً عند الرخاء، وأملاً متجدداً في كل الظروف مهما قست.
يتعامل مع الآخرين بمودة ورحمة، ويحرص كل الحرص على نشر الخير والنفع في محيطه ومجتمعه.
يشعر بسلام داخلي مستمر ورضا عميق عن النفس، وحب للحياة مبني على طلب رضا الله تعالى.
تتسم قراراته بالحكمة والتبصر، وتصبح أكثر اتساقاً مع فطرته السليمة وغايته الوجودية.
ينعكس هذا الإيمان في كل جانب من جوانب حياته، ليجعله نسخة أفضل وأكثر وعياً وإدراكاً.
باختصار، الإيمان يعيد صياغة الإنسان ليصبح كياناً متكاملاً، واثقاً بنفسه ومطمئناً لمستقبله بفضل الله.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين