جميع صفاته من الصبر والتواضع والأخلاق الرفيعة جعلت كل من عرفه يعترف بحسن أخلاقه، وهي أخلاق لم يشهدها البشر من قبل.
محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يتحدث بالكذب أبدًا، ولم يخلف العهد، ولم يكن يومًا مخادعًا. كانت قبائل مكة جميعها تعرفه، وكان معروفًا بالأمانة والصدق.