يسلط الكتاب الضوء على حياة بلال، بداية من ولادته في مكة كعبد حبشي، مرورًا بتحوله إلى الإسلام، ومعاناته في سبيل الله من جراء تعذيب قريش له، وصولًا إلى أن أصبح أول مؤذن في تاريخ الإسلام.
يهدف هذا الكتيب إلى تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية لاعتناق الإسلام، موضحًا كيف يمكن للإنسان، رغم ضعفه، أن يسهم في تحقيق السلام والوئام في العالم من خلال التمسك بتعاليم الإسلام. كما يشير إلى أن القرآن الكريم يمنح الإنسان حرية الاختيار بين إرضاء الله أو معصيته، مما يبرز أهمية المسؤولية الفردية في اتخاذ القرارات.