يُقدم هذا الكتاب القيّم رحلة ماتعة وعميقة في فضل ومكانة المرأة
في عهد النبوة الشريف. يكشف الستار عن تسعة أوجه جلية لم تكن
مجرد تابع، بل شريكة فاعلة ومؤثرة في بناء المجتمع الإسلامي الأول.
بعيدًا عن المفاهيم المغلوطة والصور النمطية، يُبرز المؤلف حقوقها
الواجبة ودورها الريادي في العلم والجهاد، التربية والعطاء،
الاقتصاد والسياسة، والتأثير الروحي والأخلاقي. هذا العمل
ضروري لكل باحث عن الحقيقة، وكل مسلمة ترغب في استكشاف
كرامتها الحقيقية وقوتها المستمدة من منهج الله. ليكون هذا
المرجع بمثابة منارة تضيء الدرب، وتؤكد على أن الإسلام
رفع شأن المرأة وجعلها جوهرة مصونة ومحفورة في صفحات التاريخ المجيد.