قال النبي ﷺ: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى».
عندما يعتنق الإنسان الإسلام، لا تكون رحلته قد انتهت، بل تكون قد بدأت للتو.
إنه يحتاج إلى دفء المجتمع المسلم: إلى صديق يهتم، وأسرة تحتضن، ومعلّم يوجّه.
كثيرًا ما يُترك المسلم الجديد وحيدًا بعد نطقه بالشهادة، وفي تلك اللحظة تتسلل الشكوك، ويبدأ الشعور بالوحدة في النمو.
يجب أن تكون مساجدنا قلوبًا نابضة بالرحمة، لا مجرد مبانٍ مفتوحة.
كل مصافحة، وكل ابتسامة، وكل كلمة تشجيع، قادرة على تثبيت إيمان المسلم الجديد.
وبوحدتنا… يقوى إيماننا جميعًا.