الفيديوهات الدعوية

السيرة النبوية
السيرة النبوية

السيرة النبوية تُقدم السيرة النبوية قصة حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم العطرة، وهي كنزٌ لا يُضاهى من الدروس والعبر للإنسانية جمعاء. وُلد سيد الخلق من نسبٍ طاهرٍ أصيل، فوالده هو عبد الله بن عبد المطلب، وأمه السيدة آمنة بنت وهب، وينتهي نسبه الشريف إلى جده الأكبر هاشم بن عبد مناف. شهد العالم قدومه الميمون في عام الفيل، وبالتحديد في التاسع من ربيع الأول من السنة الهجرية. يوافق هذا التاريخ الميلادي الحادي والعشرين من أبريل عام 571 ميلادي. كانت ولادته المباركة في مدينة مكة المكرمة، التي تُعد الآن جزءًا لا يتجزأ من المملكة العربية السعودية. تُلقي هذه السيرة الضوء على تفاصيل حياته الشريفة منذ ولادته، مروراً بطفولته وشبابه، ونزول الوحي عليه. كما تُسلط الضوء على دعوته للإسلام، وهجرته إلى المدينة المنورة، وقيادته للأمة الإسلامية. إنها رحلة ملهمة تُعزز القيم النبيلة وتُرسي دعائم الأخلاق الفاضلة. تُشكل السيرة النبوية منارًا يُضيء لنا دروب الهداية، وتُعلمنا الصبر والحكمة والعزيمة. هي ليست مجرد تاريخ، بل هي منهج حياة متكامل لأجيال المسلمين على مر العصور.

ثاني الأصول في الإسلام
ثاني الأصول في الإسلام

اكتشفوا معنا جوهر ثاني الأصول العظيمة في الإسلام، هذا الركن الأصيل الذي يرشدنا نحو فهم عميق ومنهج واضح لمعرفة الله وحده لا شريك له. إنه دعوة مفتوحة لكل قلب وعقل للتعرف على الخالق العظيم من خلال دلائل واضحة وبراهين ساطعة، تؤكد على تفرده في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات. هذه المعرفة الجوهرية ليست مجرد إدراك نظري، بل هي أساس لتحقيق الخضوع الكامل والعبودية الخالصة لله سبحانه وتعالى في جميع جوانب الحياة. إنها تضعنا على الطريق الصحيح لتجنب كل أشكال الشرك، سواء كان شركًا أكبر يخرج من الملة أو شركًا أصغر ينقص التوحيد. المسيرة الإيمانية تشتمل على مراحل متدرجة مترابطة: الإسلام الظاهر، ثم الإيمان الباطن الذي يرسخ العقيدة، وصولاً إلى الإحسان، وهي قمة العبادة حيث تعبد الله كأنك تراه. كل مرحلة من هذه المراحل المباركة تزخر بعناصر ومقومات أساسية لا غنى عنها لبناء شخصية المسلم المتكاملة والراسخة على الحق.

الزكاة
الزكاة

السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات، اليوم سنتحدث عن الركن الرابع من أركان الإسلام - الزكاة، وهي من أهم العبادات المتعلقة بالمال في الإسلام. الزكاة ليست مجرد ضريبة مالية، بل هي ركن أساسي ومبدأ اقتصادي واجتماعي عظيم، تعني النماء والبركة والتطهير للمال وللنفس، حيث تطهر أموال الأغنياء من الشوائب وتزكيها. وتسد حاجة الفقراء والمساكين وتخفف عنهم، محققةً التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، فهي حق معلوم للسائل والمحروم. توزع الزكاة على مصارفها الشرعية الثمانية بدقة وعدل، لضمان وصولها لمستحقيها ممن حددهم الله تعالى، وليست مجرد صدقة اختيارية. أدائها فريضة إسلامية وعبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه، وبأدائها يبارك الله في الرزق ويزيده، ويتحقق رضا الله وسكينته في قلوب المزكين. إنها دعامة أساسية لبناء مجتمع متوازن ومتراحم، يسود فيه العدل الاجتماعي وتُسد فيه الفجوات الاقتصادية، وتُعالج مشكلات الفقر والحرمان. كما أنها تُعزز الشعور بالمسؤولية المشتركة وتُقوي أواصر الأخوة بين المسلمين، فبها يشعر الغني بواجبه تجاه أخيه الفقير. وهي تذكير دائم بأن المال هو نعمة من الله وأمانة، يجب أن تُصرف في وجوه الخير والبر، وأن جزءاً منه هو حق للغير. فلنتفهم أهمية هذه الفريضة العظيمة، ولنسارع إلى أدائها بشكر وامتنان، فهي تُطهر النفس وتُنقي المال وتُزيل البغضاء من القلوب. لنحظى بالخير في الدنيا والآخرة، ولنُسهم في بناء مجتمع إسلامي قوي ومتماسك يرضاه الله ورسوله.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين